لا يتوقف أحمد حسام ميدو عن إثارة الجدل وافتعال الأزمات والمشاكل بشكل متتالي خلال الفترة القصيرة الماضية، وكانت أزمته الآخيرة مع أحمد فتحي الظهير الأيمن لفريق بيراميدز قد تصدرت المشهد بشكل كبير خلال الفترة الماضية وذلك حتى تقدم العالمي باستقالته.
ميدو عندما كان ايضا لاعبا كان لا يتوقف عن إثارة الجدل والجميع يتذكر أزمته في أياكس مع إبراهيموفيتش عندما قام بقذفه بالمقص الحديدي والذي كان قد سيصطدم بعين النجم السويدي، كما كانت أشهر أزمات أحمد حسام ميدو عندما دخل في نقاش حاد مع حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية 2006 وذلك على هامش استبداله.
ويعتبر ميدو هو الخاسر الأكبر بالوقت الحالي، وذلك سواء من الناحية الإدارية أو من الناحية التدريبية حيث سيكون من الصعب على أي فريق الاستعانة به مجددا في ظل وقائع خروجه عن السياق:
-الأمور الإدارية
سيكون من الصعب على أي فريق التفكير في الاستعانة بميدو من جديد، وذلك بعد أن تأكيد الجميع من طريقة تعامله التي لا تتناسب مع النجوم داخل أي فريق مثل ما فعله مع لاعب كبير بحجم أحمد فتحي، وايضا طريقة رحيله من تدريب الوحدة السعودي بعد أن تطاول على أحد المشجعين للفريق قام بانتقاد أداء الفريق.
-منصب المدير الفني
لم يقدم أحمد حسام ميدو أي نجاحات تذكر خلال توليه العديد من الأندية مثل وادي دجلة والإسماعيلي ومصر المقاصة والوحدة السعودي كما رحل من الزمالك سريعا في الولاية الثانية وذلك يكشف عن خلل كبير في أسلوب المدير الفني.
وسيكون من الصعب على أي فريق التفكير في تعيين أحمد حسام ميدو، في ظل غياب بصماته ورؤيته الفنية التدريبة على مدار السنوات الماضية.