طارد الشائعات رمضان صبحي جناح النادي الأهلي، بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وتحديدا خلال معسكر منتخب مصر الآخير، بعد خروج بعض الأنباء التي تحدثت عن عدم معاناة جناح فريق بيراميدز من أي إصابة عضلية.
وربط البعض بين عدم ضم شريف إكرامي لقائمة الفراعنة، ثم سفر الثنائي إلى الإمارات بوجود تعمد من جانب صبحي بعدم التواجد في معسكر منتخب مصر.
ولكن على أرض الواقع تبقى هذه الأنباء بالمنطق والعقل غير صحيحة لعدة أسباب على النحو التالي:
-من ضمن الشائعات
يتعرض رمضان صبحي لكم كبير من الانتقادات والشائعات بالوقت الحالي، وذلك طبيعي في ظل خلافه وصدامه مع جماهير القلعة الحمراء على خلفية طريقة رحيله عن صفوف الفريق في بداية الموسم، ومنذ هذا الحين لا تتوقف الشائعات والهجوم ضد اللاعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
-شخصية البدري
يدرك رمضان صبحي أن حسام البدري قوي الشخصية، ولا يقبل أن يتعامل معه أحد بهذه الطريقة من خلال تعمد الهروب وعدم التواجد في المعسكر، كما أن هناك طبيب للمنتخب الوطني كشف وأكد ذلك عن تعرض اللاعب للإصابة في العضلة الخلفية.
-حلم الأولمبياد
لدى رمضان صبحي طموحات وأحلام بالتواجد مع المنتخب الأوليمبي في طوكيو، ولذلك سيكون من الصعب الهروب من المنتخب الأول في هذا التوقيت، خاصة انه سيكون مهدد بالاستبعاد من المنتخبين الأول والأوليمبي حال اكتشاف ذلك.
-الاحتراف الخارجي
يبحث رمضان صبحي عن العودة للعب في أوروبا من جديد وذلك لن يتحقق إلا من خلال اللعب بقميص منتخب مصر، وعدم الاكتفاء بالمشاركة مع بيراميدز محليا وأفريقيا فقط.
-علاقته غير متوترة
تعتبر علاقة رمضان صبحي مع عناصر منتخب مصر جيدة وغير متوترة ولذلك لا يوجد ما يستدعي هروبه من المنتخب الوطني في هذا التوقيت.