3 كوارث افتعلها حسام البدري.. منتخب مصر في خطر

تأهل منتخب مصر إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2021 التي تقام يناير المُقبل في الكاميرون بعد التعادل مع كينيا في نيروبي 1-1 في الجولة قبل الأخيرة بتصفيات المسابقة القارية، وبذلك تتأهل مصر إلى نهائيات الكاميرون بصحبة جُزر القمر، على أن تكون مواجهة الفريقين المُقبلة في الأراضي المصرية لحسم الصدارة.

ورفع المنتخب المصري رصيده إلى 9 نقاط في الصدارة بفارق الأهداف عن جزر القمر، بينما ارتفع رصيد كينيا إلى 4 نقاط في المركز الثالث بفارق نقطتين عن توجو.

تقدم منتخب مصر بهدف مبكر للاعبه محمد مجدي أفشة بعد عرضية من محمد هاني في الدقيقة الثانية مرت من مصطفى محمد الذي حاول تحويلها بالكعب إلى الشباك لتصل إلى صانع ألعاب الفريق المصري ليسدد قذيفة إلى الشباك.

وتعادل المنتخب الكيني في الدقيقة 65 بعدف سجله عبد الله حسن بعد ارتباك دفاعي داخل منطقة الياردات الست للفريق المصري انتهت بتسديدة إلى شباك الشناوي.

ويبقى هناك العديد من علامات الاستفهام بشأن اللقاء وذلك على النحو التالي:

-الأداء الغير مقنع رغم النجوم

لم يقدم الأداء المُتوقع، وظهر بشكل مُثير للشكوك حول قدرته على الفوز بكأس الأمم الإفريقية المُقبلة، والتأهل إلى كأس العالم 2022، وظهر المنتخب بدون أي أنياب رغم النجوم الكم الكبير من النجوم داخل الملعب، وذلك يكشف عن افتقاد اللاعبين للخطة وعدم وجود مدير فني يستطيع فرض رؤيته على التشكيل.

-ثنائي بنفس المهام

هناك علامة استفهام بسبب قرار حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر، بالاعتماد على طارق حامد وحمدي فتحي معا في وسط الملعب، رغم أن الطابع الدفاعي يغلب على أداء الثنائي، ليفتقد المنتخب الوطني وجود اللاعب الذي يستطيع أن يصنع الفارق ويساعد عناصر الخط الأمامي.

-غياب القائد

يفتقد المنتخب الوطني في أرض الملعب لوجود القائد، وربما يتحمل حسام البدري سبب ذلك بعد أن افتعل بعض الأزمات في معسكرات منتخب مصر بالفترة الماضية، من أجل منح شارة القيادة إلى محمد صلاح لاعب ليفربول وحتى هذه اللحظة تعتبر الأزمة مستمرة.