أعلن النادي الإسماعيلي، تولي إيهاب جلال تدريب الفريق، خلفاً للبوسني دراجان يوفيتش الذي تقدم باعتذار عن استكمال المهمة.
وكان إيهاب جلال قد توصل لحل مع فريقه السابق مصر للمقاصة، الذي أعلن إقالته من تدريب الفريق حتى يتسطيع قيادة الدراويش، وفقا للوائح الاتحاد المصري لكرة القدم، ووقع جلال على عقود تدريب الدراويش في حضور كل من أحمد عثمان عضو مجلس النواب، محمد الكلية أمين صندوق النادي، محمد إسماعيل المدير المالي بالإضافة الى أعضاء اللجنة الفنية عماد سليمان، مدحت الورداني، وتامر النحاس وكيل أعمال المدير الفني.
وكان جلال قد سبق له اللعب ضمن صفوف الدراويش خلال فترة التسعينات، ومن المقرر، أن يقود إيهاب جلال تدريبات الفريق الساحلي اعتبارا من اليوم، وإعداد الفريق خلال فترة التوقف الدولية.
ويبقى هناك العديد من التحديات الهامة أمام إيهاب جلال وذلك على النحو التالي:
-النجاح مع فريق جماهيري
خلال تجربة إيهاب جلال مع الزمالك والمصري البورسعيدي لم ينجح إيهاب جلال بالشكل المطلوب، وتعرض لانتقادات كبيرة بسبب نجاحه مع أندية غير جماهيرية، في حين لا يقدم النتائج المنتظرة مع الأندية الشعبية، وستكون تجربة إيهاب جلال مع الإسماعيلي بمثابة تقييم كبير له في مسيرته التدريبية.
-طريقة اللعب
تعتمد طريقة لعب إيهاب جلال على التحضير المميز من الخلف إلى الأمام، ولكن فريق الإسماعيلي يعاني بالوقت الحالي من مأزق كبير سواء على مستوى حراسة المرمى، أو في خط الدفاع فهل تنجح رؤية وخبرة وامكانيات إيهاب جلال في توظيف ذلك مع ظروف الإسماعيلي الفنية الحالية؟.
-إنقاذ الإسماعيلي من الهبوط
يعاني فريق الإسماعليي من شبح الهبوط، فهل يصبح إيهاب جلال هو المنقذ للفريق بعد فشل العديد من المدربين في الفترة الماضية في وضع الفريق على الطريق الصحيح، وهو ما جعل الإسماعيلي مهدد بالهبوط.
-العامل النفسي
نجح إيهاب جلال في الفترة الماضية في عملية التقرب من اللاعبين وكان ذلك كلمة السر في نجاح وتطور النتائج، فهل يطبق هذا الجانب في تجربته الحالية مع الإسماعيلي في ظل الحالة النفسية السيئة التي تسيطر على أغلبية اللاعبين بسبب تراجع النتائج رغم الجهد الكبير المبذول.