تمكنت اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك، من الانتهاء من كافة تفاصيل عقد الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للفريق، والذي أصبح على أعتاب العودة لقيادة الفارس الأبيض خلفا للبرتغالي جيمي باتشكيو.
وقررت إدارة نادي الزمالك توجيه الشكر لباتشيكو وجهازه الفني عقب مواجهة سيراميكا كليوباترا المقررة يوم الخميس بالدوري المصري الممتاز، وهناك اتفاق بين اللجنة مع الفرنسي كارتيرون على توقيع عقد لمدة موسم ونصف الموسم، مقابل حصوله على 120 ألف دولار شهرياً.
ويبقى هناك سؤال يطرح نفسه بقوة وهو لماذا لا تنتقم إدارة الزمالك من كارتيرون على طريقة ما فعله الهلال السوداني مع حمادة صدقي الذي كان قد رحل عن تدريب الهلال السوداني في وقت صعب وحاسم في الموسم الماضي، وعندما قررت إدارة الهلال السوداني التفاوض معه وجدت غضب جماهيري كبير من جانب جماهير الفريق لتقرر توجيه الشكر له.
وتراجعت إدارة الهلال السوداني عن تولي حمادة صدقي مهمة تدريب الفريق رغم سفره إلى السودان لقيادة الفريق ورغم ايضا تقديمه استقالته من تدريب الإنتاج الحربي في الدوري الممتاز.
في الوقت الذي تحدثت خلاله الصحافة السودانية عن تنفيذ مقلب في حمادة صدقي بعد رحيله في توقيت صعب عن تدريب الفريق.
فلماذا لا توجه إدارة الزمالك الحالية صفعة قوية إلى المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون والذي رحل عن النادي ايضا في وقت صعباً للغاية في الموسم الماضي وكان من ضمن أسباب خسارة الفريق للقب دوري أبطال أفريقيا، خاصة أن الفريق كان يؤدي تحت قيادته بشكل مميز ورائع من الناحية الفنية؟.
كارتيرون يحتاج إلى هذه الصفعة حتى يكون عبرة لأي مدرب يتجاوز في حق كيان كبير بحق نادي الزمالك، وخاصة في ظل وجود غضب كبير من جانب جماهير الزمالك من فكرة عودته بالتزامن مع وجود أكثر من مرشح آخر لتولي المهمة الفنية للفريق.
فهل تقرر إدارة الزمالك الثأر من المدرب الفرنسي وتوجه له صفعة قوية في الساعات الماضية بعد رحيله عن التعاون السعودي وترفض التعاقد معه لأسباب جماهيرية؟.