يقدم مصطفى محمد مهاجم نادي الزمالك، انطلاقة أكثر من رائعة خلال وجوده في جالطة سراي التركي خلال الفترة الماضية، ويسير نجم منتخب مصر بخطى ثابتة في مسيرته الإحترافية، بعد أن تمكن من تسجيل 6 أهداف وذلك في 7 مباريات.
ورغم تألق مصطفى محمد في تركيا بعد رحيله عن صفوف الزمالك في انتقالات شهر يناير، ولكن تسبب رحيل اللاعب في بعض الأزمات الداخلية داخل الزمالك، في ظل شعور بعض عناصر الزمالك بالغيرة بسبب قرار إدارة الزمالك بالوقوف أمام مستقبلهم ورفض رحيلهم، في حين وافقت على خروج مصطفى محمد.
على رأس هذه العناصر أحمد سيد زيزو الذي أبدى غضبه الشديد في الفترة الماضية، بسبب منعه من خوض تجربة الاحتراف في الدوري الإماراتي، حيث قررت إدارة الزمالك غلق الباب أمام رحيله رغم العرض الخارجي الذي وصلت قيمته إلى 5 ملايين دولار.
لا يختلف الكلام كثيرا، عن محمود علاء الذي كان يرغب في خوض تجربة الاحتراف الخارجي ، ولكن تعرض اللاعب لصدمة بعد رفض الزمالك رحيله، ثم صدمة آخرى بعد عودته لدكة البدلاء تحت قيادة جيمي باتشكيو.
يعتبر ايضا من العناصر التي تأثر مستواها الفني بالموسم الحالي، وتحديدا بعد رفض إدارة الزمالك بعض العروض الخارجية لرحيله في بداية الموسم وتحديدا في بعض الدوريات العربية.
رفضت إدارة الزمالك ايضا رحيل المحترف المغربي أشرف بن شرقي عن صفوف الفريق، وذلك رغم وصول بعض العروض الأوروبية للحصول على خدماته في بداية الموسم.
فهل تسبب قرار الموافقة على رحيل مصطفى محمد في أزمة كبيرة داخل أوضة اللبس في نادي الزمالك، وذلك يظهر في تراجع مستوى العناصر التي كانت قد تلقت عروضاً في بداية الموسم، ومن ثم تراجع النتائج؟.