أصبح حمادة صدقي المدير الفني السابق لفريق الإنتاج الحربي، على أعتاب تدريب فريق الهلال السوداني، خلال بعد وصوله بالفعل إلى السودان في الساعات الماضية بعد قطع علاقته مع الإنتاج الحربي بدون أي مقدمات.
وأكدت تقارير صحفية سودانية أن حمادة صدقي سوف يسافر مع الفريق للجزائر يوم الأربعاء المقبل لمواجهة شباب بلوزداد الجزائري، لكنه لن يقود الفريق في تلك المباراة.
وتقدم صدقي باستقالته من تدريب الإنتاج الحربي قبل أيام قليلة، حيث تولى تدريب الفريق في 7 مباريات. فاز في مباراة واحدة وخسر 4 أربع مباريات، وتعادل في مباراتين.
ويأتي اقتراب صدقي من الهلال، رغم أزمة كبيرة بين الطرفين في الموسم الماضي، وتولى صدقي تدريب الهلال الموسم الماضي لفترة قصيرة لم تتجاوز الشهر، وقاده في مواجهتي النجم الساحلي بالجولة الثالثة والرابعة لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا، والتي حصد فيها 3 نقاط، قبل أن يتأهل النجم والأهلي عن تلك المجموعة.
والمعروف لدى الجميع هو تولي تركي أل الشيخ منصب الرئيس الشرفي لفريق الهلال، ودائما ما يفضل رئيس هيئة الترفيه السعودية وضع بصماته على اسم المدير الفني أو اللاعبين الأجانب، ويبقى هناك عدد من الاستفسارات بشأن التعاقد مع صدقي:
-تأزم موقف الهلال في الصعود
يتواجد الهلال في مجموعة انتحارية في دوري أبطال أفريقيا، ويعتبر موقف الفريق في غاية الصعوبة، حيث يحتل الهلال المركز الثالث في المجموعة الثانية لدوري الأبطال، خلف صن داونز صاحب الـ 6 نقاط ومازيمبي صاحب النقطتين، فيما يملك الهلال نقطة وحيدة مثله مثل بلوزداد.
-عدم التعاقد مع مدرب من أوروبا
يفضل تركي أل الشيخ دائما التعاقد مع مدرب من أوروبا أو من أمريكا الجنوبية، ويمتلك بالفعل علاقات قوية مع أغلب المدربين، وكانت تشير جميع التوقعات إلى امكانية التعاقد مع مدرب من أوروبا أو من أمريكا الجنوبية ولكن خالف الهلال السوداني التوقعات بهذا الاختيار.
-عناصر من الدوري المصري
بعد التعاقد مع حمادة صدقي، فهل يفتح الهلال الباب أمام ضم بعض اللاعبين من المميزين من الدوري المصري خلال الفترة المقبلة، خاصة أن حماد صدقي يعلم كل كبيرة وصغيرة عن الكرة المصرية، ويستطيع جذب العناصر المميزة.