الخطيب يتسبب في أزمة تاريخية داخل المستطيل الأخضر.. نكشف تفاصيلها

يعد محمود الخطيب هو أسطورة النادى الأهلي، إذ أحرز خلال مشواره مع القلعة الحمراء العديد من الألقاب والأرقام القياسية، أحرز محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى الحالى، 550 هدفًا خلال مشواره في الملاعب، الذى استمر حوالي 18 عاما، سواء في الدورى المحلي، والبطولات الإفريقية.

وحصل على لقب أحسن لاعب في الوطن العربي عام 1982، وأحسن لاعب إفريقي عام 1982، وأول لاعب في تاريخ النادي الأهلي ينضم إلى نادي الـ100.

أحرز محمود الخطيب 15 بطولة، 10 منها درع الدورى، و5 كأس مصر.. أما إفريقيا، فقد حصل مع الأهلي على 4 بطولات، دوري أبطال إفريقيا عامي 1982 و1987، وكأس الكؤوس الإفريقية عامي 1985 و1986.

يبدو أن ارتداء القميص رقم 10 في الأهلي أصبح بمثابة اللعنة التي يدفع ثمنها اللاعبين الذين ارتدوا القميص خلال السنوات الماضية، بدليل أن محمد شريف تألق مع إنبي في الموسم الماضي وجاء في المرتبة الثانية لهدافي الدوري الممتاز، في حين يعاني اللاعب في تجربته الحالية مع الأهلي من عدم المشاركة الأساسية.

ويعتبر علاء ميهوب أول لاعب ارتدى القميص رقم 10 بعد اعتزال محمود الخطيب 1988 ورحل من الاهلي في 1992 ليرتديه بعده محمد رمضان ولم يستمر طويلا به واعلن اعتزاله في 1994 ليرتديه وليد صلاح الدين الذي عانى على دكة البدلاء خلال مشواره مع الأهلي قبل الرحيل في موسم 2003- 2004 لنادي الاتحاد السكندري.

وفي السنوات الماضية،تكرر ذلك ايضا مع صالح جمعة حيث بعد أن ارتدى القميص رقم 10 غادر القلعة الحمراء بشكل نهائي في بداية الموسم، بعد فترة طويلة من التجميد على دكة البدلاء، كما كتب عماد متعب نهايته مع الأهلي بالقميص رقم 10 بعد سنوات من التألق بالقميصين 9 و13 ولكن بعد ارتداء القميص رقم 10 وجد نفسه على دكة البدلاء قبل الرحيل بشكل نهائي من الأهلي بنهاية موسم 2017 -2018 ليقرر بعدها الاعتزال.

وعندما ارتدى أحمد شكري القميص رقم 10 لم يشارك بشكل أساسي مع الاهلي وكان ذلك في موسم 2012- 2013 قبل الرحيل في يوليو 2014 والانتقال لنادي سموحة، كما قدم أحمد بلال أفضل مستوياته مع الأهلي بالقميصين 25 و11 بعد صعوده للفريق الأول في موسم 2000-2001 واستمر حتى رحيله للاحتراف في تركيا في 2005 وعندما عاد للاهلي في موسم 2007 – 2008 ارتدى القميص رقم 10 ولكن لم يقدم المستوى المنتظر وظل أسيرا لدكة البدلاء قبل أن يرحل من الأهلي في موسم 2010 – 2011 بعد انتقاله لنادي سموحة.

فهل يتمكن محمد شريف من تحدي صدمة هذا القميص ويتمكن من تثبيت أقدامه بالقميص الأحمر خلال الفترة المقبلة؟.