باتشيكو بين نارين في الزمالك.. حيرة شديدة بسبب هذه القرارات

الخميس 25/فبراير/2021 - 04:08 م
كتب: شادي يوسف
جايمي باتشيكو
جايمي باتشيكو
اكتفى نادي الزمالك بالتعادل السلبي أمام تونجيث السنغالي حيث لم يستطع فك التكتل الدفاعي لأصحاب الأرض وعانده الحظ في الثواني الأخيرة من اللقاء، ليفشل الفارس الأبيض في فك اللعنة السنغالية التي تطارده بشكل خاص وتطارد الأندية المصرية بشكل عام.

وسبق للأندية المصرية أن تقابلت بنظيرتها السنغالية في السنغال ست مرات خسروا أربع مرات وتعادلوا مرتين، أما بالنسبة للزمالك فهذه أول مرة يتعادل مع فريق سنغالي في ملعبه بعدما هُزم في المرتين السابقتين ضد ناديمبرو وجينيراسيون فوت.

ولم ينجح الزمالك في الفوز أو في تسجيل هدفا في ثاني جولات دوري الأبطال خلال الموسم الجاري، وذلك يكشف عن وجود أزمة هجومية للفارس الأبيض وتحديدا بعد رحيل مصطفى محمد الذي كان يمتلك عنصر الخبرة والقدرة على اللعب بالرأس بشكل مميز.

وتشير جميع المعطيات إلى أن نادي الزمالك، سيجد أزمة في البطولة الأفريقية بعد رحيل مصطفى محمد عن الفريق، بالتزامن مع عدم امكانية المحترف التونسي سيف الدين الجزيري على اللعب مع الفريق في دوري الأبطال.

كما المؤكد أن يعتمد باتشكيو على الجزيري في الدوري، ولكنه أصبح مطالب ايضا بشدة بتجهيز عناصر هجومية آخرى للقيام بدور المهاجم الصريح في البطولة الأفريقية:

باتشيكو مطالب بشدة بتجهيز مروان حمدي ومنحه الثقة بشكل تدريجي خلال مباريات الزمالك القادمة في الدوري، وذلك حتى ينسجم اللاعب مع الفريق كما أن الزمالك انفق ما يقرب من 13 مليون جنيه لضمه من صفوف مصر المقاصة.

اعتماد باتشكيو على سيف الجزيري فقط من الصعب أن يحدث، حيث من المتوقع أن يمنح الفرصة ايضا لبعض الأسماء مثل أسامة فيصل وحسام أشرف خاصة بعد المفاجأة التي حدثت في لقاء تونجيث ومشاركة أسامة فيصل في مركز رأس الحربة بعد فترة من تجميده على الدكة محليا.

يحتاج ايضا باتشكيو لتنشيط حميد أحداد، ونفس الأمر ايضا أشرف بن شرقي حتى ينسجم الثنائي على القيام بهذا الدور.

ولا شك أن اختلاف طريقة اللعب بين الدوري وبطولة دوري أبطال أفريقيا، قد تتسبب في حيرة شديد للمدير الفني البرتغالي، بالتزامن مع طموحات الجماهير البيضاء في المنافسة بقوة على جميع الألقاب هذا الموسم.