منذ قدوم الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني لتدريب النادي الأهلي، حصد الفريق معه ثلاث بطولات، بجانب برونزية العالم للأندية، وتولى المدير الفني تدريب المارد الأحمر في 30 سبتمبر خلفاُ للسويسري رينييه فايلر.
وحصد موسيماني أولى بطولاته مع الشياطين الحمر، بعد إنتهاء الجولة الأخيرة للبطولة الدوري المصري الممتاز في أخر أكتوبر من العام الماضي، رغم ذلك فقد حسم الأهلي لقب الدوري رقم 42 في تاريخه، قبل مجئ موسيماني، تلى ذلك تتويج الفريق ببطولة دوري أبطال أفريقيا بعد تغلبه على الزمالك 2-1، في 27 نوفمبر، ليحقق البطولة التاسعة في تاريخ النادي الأهلي.
ثم حقق موسيماني بعد ذلك لقب كأس مصر مع النادي الأهلي، بعد فوزه على نادي طلائع الجيش بركلات الجزاء، ويحقق الثلاثية التاريخية قبل أن يأتي يوم 11 فبراير ليشهد إنجاز جديد بتحقيق برونزية كأس العالم للأندية، لتبتسم له ضربات الجزاء من جديد كما أبتسمت له في نهائي كأس مصر، وبذلك يكرر موسيماني إنجاز مانويل جوزيه مدرب الأهلي السابق عام 2006 بحصد برونزية العالم للأندية.
ومنذ هذه اللحظة يجتهد محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، للحفاظ على القوام الأساسي للفريق ومنع رحيله، ويأتي على رأس العناصر التي يرفض بشدة رئيس الأهلي رحيلها عن الفريق محمد الشناوي الحارس المخضرم ونجم الفريق الأول ومنتخب مصر.
ويتمسك محمود الخطيب باستمرار محمد الشناوي ومنع رحيله مستقبلا لخوض تجربة الاحتراف وذلك بسبب صعوبة تعويضه حيث ترى إدارة الأهلي أن العناصر التي تتواجد على الساحة هناك فارق كبير بين مستواها الفني وبين محمد الشناوي الذي يصفه أحمد ناجي مدرب حراس منتخب مصر السابق بانه حارس فرز أول.
وترى إدارة النادي الأهلي ايضا أن محمد الشناوي بجانب الأداء الرائع الذي يقوم به داخل الملعب، يبذل ايضا مجهوداً كبيراً من أجل لم شمل الفريق واللاعبين والشد من أزرهم وتجديد دوافعهم وهو الدور الذي كان يقوم به عدد كبير من العناصر التي اعتزلت في وقت سابق مثل عماد متعب وحسام غالي.
تدرك إدارة النادي الأهلي احتياج الفريق بشدة لوجود الشناوي من الناحية الفنية، ولذلك هناك رفض تام لفكرة رحيله أو مجرد دراسة أي عرض رسمي يأتي للحصول على خدماته، خاصة انه يعتبر من الأوراق التي تساعد الفريق بشكل قوي على حصد الألقاب بعد أن وصل إلى قمة النضج الفني.