تواجه اللجنة المؤقتة لنادي الزمالك بعض الأزمات خلال الفترة الحالية والتي يُسأل عنها بشكل كبير مرتضى منصور رئيس النادي السابق ومجلسه بسبب عدم حسم تلك الملفات والانتظار فيها لفترة طويلة لتصبح اللجنة الحالية في ورطة شديدة في ظل الضغوطات الجماهيرية والإعلامية عليهم.
أزمات بالجملة
ويأتي على رأس الأزمات عدم حسم ملف التجديد للتونسي فرجاني ساسي وهو الأمر الذي يشغل ذهن كل الزملكاوية في الوقت الحالي حيث يعتبر التجديد له بمثابة مطلب أساسي لكن مماطلة إدارة الزمالك السابقة في تجديد عقد اللاعب ووجود مستحقات مالية متأخرة كبيرة له كان أحد أهم الأسباب وراء تعقد التجديد لفرجاني ساسي وأصبح الأمر في غاية الصعوبة على اللجنة الحالية التي قدمت أكثر من حل وعرض للاعب دون جدوى.
المشكلة الثانية التي تسبب فيها مجلس الزمالك الأسبق هو الحجز على أرصدة النادي بسبب عدم سداد المديونية الخاصة بالزمالك لدى التأمينات وهو ما أدى لصدور قرار في نهاية الأمر بالحجز على أرصدة النادي لتواجه اللجنة المؤقتة مشكلة قوية بكل المقاييس.
الأزمة الثالثة التي تسبب فيها مجلس مرتضى منصور هو المستحقات المالية المتأخرة للعديد من اللاعبين عن الموسم الماضي بالإضافة إلى مكافآت متراكمة وهو ما أدى لوجود أعباء مالية إضافية على اللجنة الحالية وزاد من صعوبة المهمة عليهم وهو ما يحاسب عنه المجلس الأسبق بكل المقاييس.
المشكلة الرابعة متعلقة بوجود قضايا للعديد من المحترفين السابقين في عهد مرتضى منصور وشكواهم في الفيفا وعلى رأسهم أتشامبونج وخالد بوطيب وحمدي النقاز وهو ما وضع اللجنة الحالية في ورطة كبيرة وكان من المفترض أن يتم الحل الودي من جانب المجلس الأسبق.
الأعباء المالية والأمور المادية هي المتحكمة في كل شيء خلال الفترة الحالية وقد تتسبب بشكل كبير في هز الاستقرار داخل النادي.