لا تتوقف الأزمات عن مطاردة فريق بيراميدز بشكل قوي خلال الفترة الماضية، وتعتبر المشاكل الداخلية كلمة السر في عدم استقرار نتائج الفريق منذ انطلاق الموسم الحالي، حيث يتواجد الفريق السماوي بالمركز السادس برصيد 18 نقطة وذلك بعد خوض 12 لقاء.
ولا تتناسب نتائج فريق بيراميدز مع حجم الصفقات الخيالية والمدوية التي يمتلكها الفريق منذ انطلاق الموسم الحالي.
نكشف السبب الرئيسي وراء تعثر نتائج الفريق السماوي بشكل كبير خلال الفترة الماضية، حيث يقتصر الأمر على وجود فتنة داخلية وغيرة بين اللاعبين بسبب عقود رمضان صبحي وعبد الله السعيد.
وهناك تيار آخر داخل الفريق يقوده بعض اللاعبين الراغبين في عدم الاستمرار مع بيراميدز بحجة تخفيض عقودهم في بداية الموسم وفي نفس الوقت حصول صبحي على رقم خيالي، وزيادة قيمة عقد السعيد.
نستعرض موقف عدد كبير من العناصر الغاضبة بشدة داخل الفريق:
-علي جبر
قررت إدارة الفريق تخفيض عقده في بداية الموسم ويشعر اللاعب بالضيق والاستياء ضد إدارة نادي بيراميدز.
-عمر جابر
توترت علاقته مع إدارة بيراميدز ايضا في الفترة الماضية، بسبب ضعف قيمة عقده بالمقارنة بالأرقام التي يحصل عليها رمضان صبحي وعبد الله السعيد والتي تصل إلى 33 مليون جنيه في الموسم.
-أحمد الشناوي
جاء خروجه من حسابات الجهاز الفني لفريق بيراميدز بالتزامن مع تخفيض قيمة عقده، ليجبره على التفكير في خطوة الرحيل خلال الفترة المقبلة.
-عبد الله بكري
يرفض جميع محاولات إدارة بيراميدز لتجديد عقده مع الفريق، ويصر على خطوة الرحيل وذلك بسبب شعوره بعدم الارتياح ودخوله في صدامع مع الجهاز الفني.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، وهو هل يستغل الأهلي والزمالك الأزمات الحالية داخل فريق بيراميدز، في نهاية الموسم ومحاولة ضم صفقات من المنافس؟.