لا يتوقف نادي بيراميدز عن التخطيط لوضع سيناريوهات من أجل ارباك إدارة النادي الأهلي، ومحاولة تحقيق شو إعلامي من خلال بعض القرارات، وعلى الناحية الآخرى تتحرك إدارة القلعة الحمراء بحذر شديد.
ولا شك أن العلاقة بين مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، ومجلس إدارة المقاصة برئاسة رجل الأعمال الإماراتي سالم الشامسي تعتبر على صفيح ساخن، خلال الفترة الطويلة الماضية، خاصة في ظل شعور مجلس الأهلي بوجود تعمد من جانب فريق بيراميدز بضم صفقات من قلب الأهلي ومحاولة تحقيق مكاسب إعلامية، ووضع المجلس الأحمر في أزمة مع الجماهير.
وشهدت الساعات الماضية، توتر علاقة سالم الشامسي مالك النادي مع ممدوح عيد المدير التنفيذي وذلك في ظل تذبذب نتائج الفريق في مسابقة الدوري، وليس فقط ابتعاد الفريق عن المنافسة على قمة الدوري، ولكن فريق بيراميدز خارج المربع الذهبي من الأساس ويجد صعوبة كبيرة في المباريات.
ويعاني فريق بيراميدز من غياب الروح والإصرار لدى اللاعبين، وذلك رغم الملايين الطائلة التي تم انفقاها في بداية الموسم وقيام ممدوح عيد باختيار بعض الصفقات التي لم تقدم أي جديد للفريق.
وهناك تفكير قوي داخل إدارة الفريق السماوي بتعيين أمير مرتضى منصور في منصب المدير التنفيذي لخلافة ممدوح عيد، وحال الاستقرار على هذا القرار الناري سيجد الأهلي بعض الصعوبات في عدد من الملفات وذلك على النحو التالي:
-عدم انتقال صفقات من بيراميدز للأهلي
لن يتكرر سيناريو محمد مجدي أفشة، الذي انتقل من بيراميدز إلى الأهلي منذ 3 سنوات، حيث سيكون من الصعب ضم أي صفقات من الفريق السماوي حال وجود أمير مرتضى منصور.
-مزاحمة الأهلي بأرقام خيالية في الصفقات
سيكون هناك تعمد من جانب إدارة بيراميدز على مزاحمة الأهلي، في جميع الصفقات المحلية والأجنبية بأرقام خيالية.
-استمرار تحريض عناصر الأهلي على الرحيل
ستستمر إدارة بيراميدز في تحريض عناصر الأهلي المرتبطة بعقود على الرحيل كما فعلت في الفترة الماضية مع أليو ديانج ومحمد شريف وأكرم توفيق وناصر ماهر وحمدي فتحي، وذلك من أجل التأثير على تركيز هذه الأسماء.
-استمرار التوتر
وجود أمير مرتضى منصور في منصب المدير التنفيذي بفريق بيراميدز، سيزيد من التوتر الشديد بين الأهلي والفريق السماوي، وربما تفضل إدارة بيراميدز ذلك من أجل تحقيق المزيد من الاستعراض الإعلامي.