تسبب تعادل الزمالك مع مولودية الجزائر، في دخول أبناء القلعة البيضاء في حسابات معقدة في بداية المشوار الأفريقي، حيث فقد الزمالك نقطتين في أولى مبارياته بدور المجموعات بالتعادل السلبي أمام ضيفه مولودية الجزائر باستاد القاهرة، في مجموعة يتصدرها حاليا الترجي التونسي بـ3 نقاط ويتذيلها تونجيت السنغالي.
وبدأت جماهير الزمالك في وضع حسابات النقاط واحتمالات فوز وتعادل فريقها في المباريات المقبلة، خصوصا بعد فوز الترجي التونسي على ضيفه بطل السنغال في الجولة الأولى.
وكشفت المواجهة الأفريقية، عن افتقاد الزمالك للمهاجم الهداف الذي يستطيع التسجيل وترجمة الفرص إلى أهداف، وقد يعاني الزمالك كثيراً بعد رحيل مصطفى محمد عن الفريق وانتقاله إلى جالطة سراي التركي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعد أن كان أفضل مهاجم في الدوري المصري وبالفريق الأبيض.
مروان حمدي يحتاج لبعض الوقت من أجل التأقلم والانسجام على الأجواء داخل القلعة البيضاء، وذلك ما ظهر في المباريات التي شارك بها، كما كان هناك تردد من جانب باتشيكو بشأن الدفع باللاعب حميد أحداد على حسابه في المواجهة الآخيرة، وذلك يكشف عن عدم جاهزيته بالشكل المطلوب للمشاركة الأساسية.
وعلى الناحية الآخرى، لم يحقق الزمالك أي استفاده من صفقة سيف الجزيري على المستوى الأفريقي، وهو ما يفتح باب التساؤلات بشكل كبير عن سبب التعاقد معه دون أن يستفاد الزمالك منه في البطولة التي يحلم الجمهور الأبيض بحصدها.
ويبقى السؤال هل يندم الزمالك على عدم التعاقد مع باسم مرسي؟
كان سينتقل لصفوف الزمالك بقيمة مادية ضعيفة للغاية من الإنتاج الحربي خاصة أن عقده كان على وشك الانتهاء، وذلك بدليل حصول الانتاج الحربي على مليون جنيه فقط من مصر المقاصة بعد بيعه.
في الوقت الذي دفع خلاله الزمالك 13 مليون جنيه لضم مروان حمدي من مصر المقاصة، كما دفع 20 مليون جنيه لضم سيف الجزيري.
كما كان يستطيع باسم مرسي التأقلم بشكل سريع على الأجواء والظروف داخل نادي الزمالك، باعتباره لاعب سابق، كما كان لدى باسم مرسي دوافع كبيرة للعودة والتألق بالقميص الأبيض من جديد والحصول على فرصة آخرى.