توج النادي الأهلي بالميدالية البرونزية، بكأس العالم للأندية بعدما فاز على بالميراس بضربات الجزاء الترجيحية عقب إنتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بينهما خلال المباراة التي جمعتهما بإستاد المدينة التعليمية لتحديد المركزين الثالث والرابع بمونديال الأندية .
الأهلي شارك للمرة السادسة في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في قطر، حيث شارك من قبل أعوام، 2005 و2006 و2008 و2012 و2013 وفي النسخ الخمس التي شارك فيها الأحمر، حقق المركز السادس 3 مرات أعوام 2005 و2008 و2013، بينما حقق البرونزية في 2006، والمركز الرابع في 2012.
وبعد فوز الأهلي أمام فريق بالميراس، أصبح الفريق الأول في مصر وأفريقيا الذي يحصد الميدالية البرونزية مرتين وينافس الأهلي على هذا اللقب فريق مونتيري المكسيكي الذي حصل على الميدالية البرونزية مرتين، حيث حصدها في عام 2013 على حساب الأهلي، و2019 على حساب الهلال السعودي.
ويبقى مجلس إدارة فريق بيراميدز برئاسة رجل الأعمال الإماراتي قد فرط في فرصة ذهبية للغاية، وتحديدا بعد عدم تقديم التهنئة للنادي الأهلي، بعد حصد الميدالية البرونزية، وهي الخطوة التي كانت ستساعد بشكل كبير في تهدئة المشاحنات في العلاقة مع إدارة النادي الأهلي.
إدارة بيراميدز خلال الفترة الماضية، لم تتوقف عن استفزاز إدارة الأهلي من خلال بعض التحركات للتفاوض مع بعض اللاعبين والنجوم، من أجل ضرب الاستقرار الأحمر في مقتل، وهو ما كلف إدارة الأهلي دفع ملايين طائلة في الفترة الماضية لتجديد عقود اللاعبين وتحصينهم من الرحيل وتعديل عقود بعض الأسماء.
وتدرك إدارة النادي الأهلي أن فريق بيراميدز يمارس ذلك عن تعمد شديد، من خلال محاولة تصدير الأزمات للقلعة الحمراء، ومحاولة تحقيق شو إعلامي من خلال بعض الضربات كما حدث في الفترة الماضية بعد التعاقد مع أحمد فتحي ورمضان صبحي.
وكان من الممكن أن تتجه إدارة بيراميدز لتقديم تهنئة للقلعة الحمراء، وذلك من أجل محاولة فتح صفحة جديدة مع الأهلي في هذا التوقيت، وايضا تهدئة من ثورة غضب جماهير الأهلي ضد أي معلومة تخص الفريق السماوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.