يستهل بايرن ميونخ مشواره، في بطولة كأس العالم للأندية، يوم الاثنين، بمواجهة الأهلي ضمن الدور نصف النهائي، ويسعى الفريق الألماني لكتابة تاريخ جديد، بحصد اللقب السادس في غضون عام، تحت قيادة المدرب هانز فليك.
ويبقى هناك صدمة كبيرة لجماهير الزمالك من وصول الأهلي، إلى هذا المرحلة خاصة بعد أن تسبب مرتضى منصور الرئيس السابق في تصدير الوهم للجماهير البيضاء خلال الفترة الماضية.
مرتضى منصور كان قد استغل قناة الزمالك من أجل شن حملة من الهجوم والخروج عن النص، وحملة من التشكيك في مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، حيث كان دائما ما يتحدث إعلاميا عن أفضلية الزمالك تحت قيادته ووصوله إلى مرحلة غير مسبوقة من الانجازات وتحديدا فريق الكرة، ولكن في النهاية حقق الأهلي كل أهدافه بحصد الثلاثية والوصول للمونديال وتخطي المواجهة الأولى.
قاد مرتضى منصور خلال وجوده في رئاسة الزمالك وعبر إعلام قناة النادي، حملة ضد بعض اللاعبين بالأهلي مثل محمد مجدي أفشة وايضا ضد حسين الشحات، وفي النهاية وجه أفشة الضربة القاضية للزمالك في نهائي القرن، كما تمكن حسين الشحات الذي كان يتعرض لتلميحات قوية من جانب إدارة الزمالك من تسجيل هدف الفوز أمام الدحيل.
حاول مرتضى منصور اثبات أن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي، غير ناجح بالمقارنة بنجله أمير مرتضى، ولكن في النهاية كسب عبد الحفيظ الرهان من خلال السيطرة على الأجواء والأمور في القلعة الحمراء، وذلك يظهر من خلال النتائج التي يقدمها الأحمر.
ورغم شماتة إدارة الزمالك السابقة في رحيل بعض النجوم من الأهلي مثل رمضان صبحي وأحمد فتحي وشريف إكرامي ولكن في النهاية حصد الأهلي جميع الألقاب بدون هذه الأسماء، ويسير الفريق بشكل مميز محليا.
ويبقى الأمر المؤكد هو أن إدارة الزمالك الحالية تسعى بقوة لفرض السيطرة على فريق الكرة وعدم تصدير الوهم لجماهير النادي، كما فعلت الإدارة السابقة، ومحاولة قيادة الفريق بواقعية شديدة لإعادة هيبة الزمالك من جديد مع عدم الصدام بالمنافس إعلاميا، خاصة أن المجلس الحالي لا يبحث عن الشو الإعلامي.