تتحكم دكة البدلاء بشكل كبير في استقرار واتزان أي فريق وهو الأمر الذي كانت تجهله إدارة الزمالك السابقة برئاسة مرتضى منصور، والذي يدفع الثمن باهظاً بالوقت الحالي المجلس الحالي للقلعة البيضاء والجهاز الفني بقيادة جيمي باتشكيو.
لا تزال الأزمة التي ارتكبها مرتضى منصور من خلال التعاقد مع 3 حراس مرمى دفعة واحدة في بداية الموسم الماضي، يدفع خلالها الزمالك حتى هذه اللحظة، في ظل وجود خلافات وأزمات كبيرة الحراس الـ3 محمد أبو جبل ومحمد عواد ومحمود جنش.
وبدون أي ذكاء، قرر مرتضى منصور التعاقد مع 3 حراس مرمى مميزين، بدون وعي في الموسم الماضي، ليتسبب ذلك في ثورة غضب بين الحراس الثلاثة، حيث يشارك محمد أبو جبل في التشكيل الأساسي ويقدم مستويات فنية أكثر من مميزة.
وعلى الناحية الآخرى تبدو أن علاقة محمود جنش مع أبو جبل ليست مستقرة، وتحديدا بعد التصريحات الغير دبلوماسية من جانبه بالتأكيد على أن محمد الشناوي هو الحارس الأفضل في مصر، وهو بالتأكيد ما تسبب في غضب أبو جبل.
في الوقت الذي وصلت خلاله علاقة محمد عواد مع جهاز الكرة بالزمالك إلى طريق مسدود وذلك بعد استبعاده من مواجهة غزل المحلة وخروج الحارس الدولي السابق بتلميحات للتعبير عن غضبه من قرار الاستبعاد.
ولذلك تصبح علاقة الحراس الـ3 في الزمالك على صفيح ساخن، وتصبح ايضا قنبلة موقوتة داخل فريق الزمالك، وهو ما يهدد نتائج الفريق بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، خاصة أن محمود جنش يضغط بقوة بحثا عن العودة للمشاركة في التشكيل الأساسي.
وتأتي صراعات أبو جبل وجنش وعواد في القلعة البيضاء بالتزامن مع رفض البرتغالي جيمي باتشكيو تطبيق سياسة الدور، كما سيرفض أبو جبل فكرة التواجد على الدكة بعد أن تواجد في معسكرات منتخب مصر الآخيرة.