لا تتوقف تحركات ومؤامرات إدارة فريق بيراميدز خلال الفترة الماضية، عن تصدير الأزمات إلى إدارة النادي الأهلي، ومحاولة تحقيق شو إعلامي ضد القلعة الحمراء، وعانى الأهلي بالفعل من تأثير هذه الأفعال.
وهناك اتفاق داخل إدارة النادي الأهلي وتأكد من أن هدف فريق بيراميدز الأول هو تصدير الأزمات إلى القلعة الحمراء وترصد ضم أي لاعب يقترب عقده من الانتهاء، البداية كانت بالتعاقد مع رمضان صبحي وطريقة خروجه من الأهلي ثم الحصول على خدمات شريف إكرامي وأحمد فتحي وأحمد الشيخ.
ورغم رحيل هذه الأسماء عن القلعة الحمراء، ولكن لم يتأثر الأهلي من هذه الخطوة، ولكن أصبحت الأزمات تحاصر فريق بيراميدز هذا الموسم ليحقق أسوأ انطلاقة له منذ تحويل اسمه إلى بيراميدز حيث ابتعد الفريق عن المنافسة على اللقب وابتعد ايضا عن المربع الذهبي رغم عقود اللاعبين الخيالية.
كيف ضرب الخطيب والأهلي هذه المؤامرات؟
كان رد إدارة الأهلي في الملعب، الضربة الأولى كانت من خلال حصد الأهلي للقب دوري أبطال أفريقيا، على حساب الزمالك في نهائي القرن يوم 27 نوفمبر بدون العناصر التي رحلت إلى بيراميدز.
الضربة الثانية من الخطيب إلى مالك بيراميدز كانت بتحقيق الأهلي انطلاقة رائعة في مونديال الأندية والفوز على الدحيل القطري بهدف حسين الشحات.
ونجح الأهلي في حجز مقعده بدور نصف نهائي مونديال الأندية، ليضرب موعدًا هو الأول من نوعه مع بطل أوروبا بايرن ميونيخ، في مباراة نصف النهائي المقرر إقامتها يوم الاثنين المقبل.
وحقق الأهلي رابع انتصاراته في بطولة كأس العالم للأندية، وهو الانتصار الغائب عن بطل إفريقيا التاريخي، وأكثر أندية القارة السمراء وجودًا في مونديال الأندية منذ نسخة 2012.
وجاء انجاز الأهلي بالوصول إلى نصف نهائي مونديال الأندية، رغم تحريض إدارة بيراميدز لعدد من اللاعبين بالأهلي على التمرد قبل سفر بعثة القلعة الحمراء إلى قطر حيث كان هناك مفاوضات مع أليو ديانج ومحمد شريف وحمدي فتحي، ورغم ذلك حقق الأهلي هدفه الأول بالوصول إلى نصف نهائي المونديال.