4 أزمات تحاصر موسيماني في مونديال الأندية.. ننفرد بالتفاصيل

الثلاثاء 02/فبراير/2021 - 09:09 ص
كتب: شادي يوسف
محمود الخطيب وموسيماني
محمود الخطيب وموسيماني
يحلم النادى الأهلي في تخطي الدحيل القطري الذي يضم كوكبة من النجوم، لمواجهة بايرن ميونخ في نصف النهائي، ومحاولة تحقيق ميدالية في هذه البطولة كما فعلها في 2006 عندما أحرز المركز الثالث على حساب كلوب أمريكا المكسيكي.

وسبق للمارد الأحمر المشاركة في مونديال الأندية خلال 5 مناسبات من قبل في كأس العالم للأندية خلال أعوام 2005، 2006، 2008، 2012، 2013.

وكان الأهلي قد وصل إلى بطولة مونديال الأندية بعد الفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا ل من خلال الفوز على الزمالك بنهائي البطولة الأفريقية بنتيجة 2\1 على ملعب استاد القاهرة.

ويبقى هناك بعض الأحلام لمدرب الأهلي من خلال تحقيق انجاز تاريخي غير مسبوق في كأس العالم للأندية، ليصبح أول فريقي عربي وأفريقي ينافس بقوة على حصد البطولة التي سوف تنطلق في شهر فبراير المقبل في قطر ،كما لديه طموحات بقيادة القلعة الحمراء لحصد السوبر المحلي والسوبر الإفريقي لكي تكتمل الخمسية للأهلي.

ويبقى هناك بعض الصفقات التي قد يندم جهاز الكرة بالأهلي على عدم توفيرها للجهاز الفني بقيادة موسيماني خلال الفترة الماضية للمشاركة مع الفريق في مونديال الأندية، نستعرض هذه الصفقات:

يعتبر كريم فؤاد ظهير فريق النجوم على رأس الصفقات التي كان يضغط بقوة موسيماني على إدارة القلعة الحمراء من أجل التعاقد معه في الفترة الماضية ومحاولة ضمه من إنبي، ولكن فشلت جميع محاولات إدارة الأهلي وذلك في ظل تمسك إدارة الفريق البترولي باللاعب.

موسيماني كان يرغب بشدة في حسم صفقة كريم فؤاد بالفترة الماضية، حيث يرى انه لاعب مميز في النواحي الهجومية ويستطيع اللعب في أكثر من مركز، ولكن باءت محاولات إدارة القلعة الحمراء بالفشل.
الصفقة الثانية التي كان يتمنى موسيماني حسمها، كانت الأوروجوياني جاستون سيرينو جناح فريق صن داونز الجنوب أفريقي، ولكن تعثرت الصفقة بسبب الاختلاف في التفاصيل المادية بين إدارة الأهلي وإدارة الفريق الجنوب أفريقي.

وكان فريق صن داونز قد تمسك بالحصول على 4 ملايين دولار لبيع اللاعب، في حين توقف عرض القلعة الحمراء عند 3 ملايين دولار، ورغم رغبة سيرينو في ارتداء القميص الأحمر، ولكن فشلت المفاوضات في النهاية.

الصفقة الثالثة التي كان يرغب موسيماني في ضمها قبل مونديال الأندية، كانت قطع إعارة عمار حمدي من صفوف الاتحاد السكندري، ولكن تدخلت إدارة الأهلي ورفضت بشدة من أجل الحفاظ على العلاقة مع الفريق الساحلي وجماهيره، وذلك رغم وجود بعض الاتصالات الهاتفية الودية لجس النبض.

عرض ايضا موسيماني على جهاز الكرة بالنادي الأهلي، رحيل النيجيري جونيور أجاي وعرضه للبيع وذلك مقابل التعاقد مع جناح أيمن أجنبي آخر، ولكن رفضت لجنة التخطيط وطالبت موسيماني بتأجيل هذه الخطوة إلى نهاية الموسم.

فهل يندم مجلس إدارة النادي الأهلي ولجنة التخطيط على عدم حسم هذه الصفقات وضمها لقائمة الفريق في مونديال الأندية في ظل تطلعات وطموحات موسماني للمنافسة بقوة على مركز متقدم؟.