حاول رمضان صبحي جناح النادي الأهلي السابق، وفريق بيراميدز الحالي تقريب العلاقة بينه وبين جماهير النادي الأهلي، وذلك بعد توتر علاقته مع الجماهير الحمراء، في الفترة الماضية على خلفية طريقة انتقاله إلى صفوف بيراميدز في بداية الموسم الحالي.
تحل اليوم ذكرى أخداث بورسعيد التي راح ضحيتها 72 شابا من مشجعي النادي الأهلي، والتي وقعت مساء الأربعاء 1 فبراير 2012، عانت الكرة المصرية من بعد هذه الواقعة بشكل كبير، ودفعت الثمن باهظاً لسنوات طويلة سواء من خلال المنتخب الوطني أو من خلال الأندية.
ونشر رمضان صبحي عبر حسابه الرسمي على استوري إنستجرام صورة للمدرجات معلقًا عليها"باقية ذكرات حياتكوا في كل بال في جنة الخلد".
وربما حاول جناح القلعة الحمراء السابق، التقرب من الجماهير الأهلاوية من جديد، وتهدئة ثورة الغضب ضده، خاصة في ظل الهجوم الكبير الذي يتعرض لها من انتقادات داخل وخارج الملعب وذلك حسب تأكيدات هاني سعيد المدير الرياضي للنادي الذي يؤكد أن اللاعب يتعرض لهجوم في الشارع وعبر السوشيال ميديا بشكل قوي.
صبحي حاول استغلال أحداث بورسعيد للتقرب من جماهير الأهلي، ولكن المفاجأة أن ما نشره عبر صفحات التواصل الاجتماعي جعله يتعرض لمزيد من الانتقادات والسخرية من جانب الجماهير، وتم توجيه له بعض الرسائل باستحالة عودته للقلعة الحمراء مستقبلا بعد خروجه بهذه الطريقة.
وتأتي تصريحات رمضان ذكري لاحياء ذكري أحداث بورسعيد، وذلك بالتزامن مع وجود أنباء مؤكدة من مصادر مقربة منه تؤكد أن اللاعب يبحث بجدية خطوة الرحيل عن صفوف بيراميدز بنهاية الموسم والبحث عن عرض خليجي أو أوروبي لتجنب الانتقادات التي يتعرض لها عقب الرحيل من الأهلي.
وجاءت انتقادات الجماهير للاعب بيراميدز حتى بعض قيامه بهذه اللقطة، لتنهي آخر طموحاته في العودة للقلعة الحمراء مستقبلا.