أصبح الجوكر أحمد فتحي الظهير الأيمن السابق للنادي الأهلي ولاعب فريق بيراميدز الحالي، في حالة لا يرثى لها بعد انتقاله لصفوف الفريق السماوي بموافقته ورفض البقاء في الأهلي وتجديد عقده في وقت سابق.
أحمد فتحي قرر الانتقال إلى صفوف بيراميدز في بداية الموسم الحالي، مقابل 50 مليون جنيه في 3 سنوات، وفضل عرض الفريق السماوي على البقاء مع القلعة الحمراء.
ولكن تشير مصادر مقربة من اللاعب عن ندمه الشديد من هذه الخطوة وعدم ارتياحه بالتواجد مع بيراميدز وهو ما يفتح الباب أمام رحيله في الفترة المقبلة لعدة أسباب:
-المغضوب عليهم
جاء تواجد رمضان صبحي في صفوف بيراميدز بعد شهور من اتفاق أحمد فتحي مع بيراميدز على التواجد ضمن صفوفه، ليزيد من غضب أحمد فتحي حيث كان يتوقع بالفعل تعرض الفريق لانتقادات وهجوم مستمر من جانب جماهير الأهلي.
-التفريط في البطولات
يدرك أحمد فتحي أن تواجده الحالي في بيراميدز سوف يبعده بشكل كبير عن حصد الألقاب والبطولات، في ظل عدم استقرار نتائج الفريق خلال الفترة الماضية، كما أن فرصته في اللعب والتواجد بالمنتخب الوطني أصبحت مستحيلة.
-فرمان أهلاوي
يحلم أحمد فتحي بالعمل في مجال التدريب بعد الاعتزال، ولكن تبخر حلم دخوله للقلعة الحمراء مرة آخرى، بقرار من إدارة الأهلي، كما هناك شريحة كبيرة من الجماهير سترفض بشدة عودته والتدرج في المناصب بمجال التدريب بالنادي سواء في قطاع الناشئين أو مع الفريق الأول.
ولذلك جميع المعطيات تؤكد صعوبة بقاء أحمد فتحي في بيراميدز وندمه الشديد على خطوة الرحيل عن النادي الأهلي.