ينتقل مصطفى محمد مهاجم منتخب مصر الأول والأوليمبي إلى صفوف جالاتا سراي التركي خلال الساعات القليلة المقبلة، حيث من المقرر أن يسافر اللاعب لإنهاء بعد الأمور الخاصة قبل الانتقال بشكل نهائي، ومعه الثنائي يحيى علي وسيط الصفقة، وأحمد يحيى وكيل اللاعب.
وانضم مصطفى محمد إلى جالاتا سراي التركي، على سبيل الإعارة لمدة موسم ونصف الموسم، مقابل 2 مليون دولار، ووضع الزمالك بندا بشأن الانتقال بشكل نهائي لجالاتا سراي، على أن يكون الحد الأقصى لتفعيله يوم 31 ديسمبر 2021، مقابل 4 مليون دولار، مع حفظ حق الزمالك في رفض العرض والبحث عن عرض آخر أكبر.
ويبقى هناك سؤال يطرح نفسه، وهو هل يتعرض مصطفى محمد لنفس المعاملة التي تعرض لها رمضان صبحي بعد طريقة رحيله عن النادي الأهلي في بداية الموسم؟
-وعد سابق
مصطفى محمد كان قد حصل على وعد من مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور قبل رحيله بسبب وجود مخالفات مالية، بخوض تجربة الاحتراف في أوروبا، ولكن تسببت ظروف رحيل مرتضى وتعيين مجلس جديد لا يرغب في رحيل العناصر الأساسية في حالة الجدل التي شهدتها الفترة الماضية بشأن مستقبل اللاعب بين البقاء والرحيل حتى تم الاستقرار في النهاية على رحيله.
في حين رمضان صبحي كان قد وعد الأهلي بعدم اللعب في مصر، سوى بالقميص الأحمر ولم يفعل ذلك، وتحول تفكيره إلى المال بعيدا عن التألق وتحقيق البطولات أو حتى العودة للعب في أوروبا.
-اللعب خارج مصر
تلقى مصطفى محمد عروض مغرية من جانب إدارة بيراميدز تصل إلى 2 مليون دولار في الموسم الواحد، ولم يستغل لاعب الزمالك هذا العرض وكان هدفه الأول هو اللعب خارج مصر ومحاولة السير على نهج محمد صلاح وذلك يعتبر حق مشروع للاعب وعلى جماهير الزمالك احترام رغبته وحلمه.
في الوقت الذي لم يحترم خلاله رمضان صبحي النادي الأهلي، ورفض العروض التركية التي كانت قد وصلت له قبل عرض بيراميدز وقرر البقاء في مصر من أجل المال وارتداء قميص بيراميدز.
-علاقته لم تنقطع بالأبيض
لم تنقطع علاقة الزمالك مع مصطفى محمد حيث رحل اللاعب عن الفريق على سبيل الإعارة، ومن الممكن أن يعود في المستقبل للقلعة البيضاء من جديد.
وعلى الناحية الآخرى، أصبحت علاقة رمضان صبحي مع النادي الأهلي منتهية، حيث تبخر حلم اللاعب في العودة من جديد للقلعة الحمراء في ظل تصرفات الآخيرة بعد الرحيل، ورفض الجماهير والإدارة له.