تترقب جماهير الكرة المصرية المواجهة القوية ومثيرة مساء الثلاثاء بين بيراميدز وضيفه الأهلي على ملعب الدفاع الجوي بالتجمع الخامس في الجولة العاشرة للدوري المصري، وتشير جميع المعطيات إلى صعوبة توقع نتيجة المباراة.
وتتسم دائماً مباريات الأهلي وبيراميدز بالإثارة داخل وخارج الملعب، وتبقى مواجهة الثلاثاء حافلة بالعديد من الأحداث التي ترسم ملامح مواجهة قوية بالفعل على رأسها المواجهة الأولى لرمضان صبحي نجم بيراميدز، ضد الأهلي فريقه السابق بعد صفقة انتقاله المثيرة للجدل.
ويدخل النادي الأهلي المباراة وفي جعبته 20 نقطة بعد لعب 8 مباريات، يتصدر بها جدول مسابقة الدوري المصري الممتاز بفارق الأهداف عن الزمالك صاحب المركز الثاني الذي يتساوى مع الأحمر في نفس عدد المباريات، في حين يدخل بيراميدز المباراة وفي جعبته 13 نقطة بعد لعب 8 مباريات، وبفارق نقطتين أقرب منافسية فريق الجونة.
ويبحث الأهلي عن الفوز بهذه المواجهة قبل السفر إلى قطر لخوض مونديال الأندية يوم 4 فبراير لمواجهة الدحيل القطري بالدور الأول، كما أن بيراميدز يرغب في استعادة التوازن بعد سلسلة من النتائج المهزوزة، وستكون هذه المواجهة هي الفرصة الآخيرة من أجل إنقاذ موقف الفريق من المنافسة على لقب الدوري.
وتأمل جماهير الأهلي في رد الاعتبار أمام بيراميدز بعد الحصول على عدد كبير من عناصر القلعة الحمراء في الفترة الماضية، ويتوقع البعض أن تكون المواجهة ساخنة وبها عصبية وتوتر في أرض الملعب، ولكن من الصعب حدوث ذلك لعدة أسباب على النحو التالي:
-تواصل شريف إكرامي حارس بيراميدز السابق مع محمد الشناوي وأغلبية اللاعبين في الأهلي من أجل تقديم لهم التهنئة بعد التتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
-قاتل الجوكر أحمد فتحي بالقميص الأحمر وحتى النفس الآخير في البطولة الأفريقية وشارك حتى مباراة الإياب أمام الوداد المغربي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، ويرتبط اللاعب بعلاقة قوية ومحترمة مع أغلبية اللاعبين في القلعة الحمراء.
-رغم توتر علاقة رمضان صبحي بالجماهير الأهلاوية، ولكن علاقة اللاعب مع عناصر الفريق السابقة تعتبر مستمرة حيث يعتبر زميل وصديق لهم بالمنتخب الوطني، ومن الصعب حدوث توتر أو عصبية مبالغ بها خلال الـ90 دقيقة.
-لا يختلف موقف إدارة الأهلي مع هذه العناصر حيث قررت الإدارة الحمراء، منح المستحقات والمكافآت لجميع العناصر التي رحلت عن الأهلي وانتقلت إلى بيراميدز خلال الساعات الماضية حيث نسبة المشاركة وحسب اللائحة.
ولذلك تشير جميع المعطيات إلى أن المواجهة لن تكون عصبية كما يتوقعها البعض في ظل رغبة جميع الأطراف في خروجها بشكل لائق.