مخطط الخطيب.. الأهلي يضع يده على صفقة مدوية من قلب الزمالك

لا يتوقف الصراع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في جميع الملفات سواء البطولات المحلية أو الأفريقية أو ملف الصفقات، وتشير جميع المعطيات إلى امكانية تحرك النادي الأهلي بقوة في الفترة المقبلة من أجل إبرام مفاجأة في سوق الانتقالات.

وشهدت الساعات الماضية، تفكير قوي من جانب جهاز الكرة بالنادي الأهلي، في خطوة التعاقد مع أحمد سيد زيزو لاعب نادي الزمالك جناح الزمالك الذي يسير بشكل رائع ومميز مع القلعة البيضاء ويقدم مستويات فنية مميزة، دفعت الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام البدري ضمه.
وهناك اتفاق بين جميع أصحاب القرار في الأهلي على أهمية التعاقد مع اللاعب في الفترة المقبلة، حيث ينتهي عقد اللاعب مع القلعة البيضاء بنهاية الموسم المقبل، ويحق له التوقيع لأي فريق في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة دون الرجوع إلى إدارة الزمالك.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه وهو كيف يفكر الأهلي في هذه الصفقة؟

-موقف موسيماني

طلب بشكل صريح التفكير في ضم لاعب الزمالك في ظل اقتناعه الشديد بامكانياته الفنية بعد أن شاهده عن قرب في نهائي القرن يوم 27 نوفمبر.

كما يرى موسمياني أن أحمد سيد زيزو يعتبر أفضل جناح أيمن في الدوري المصري بالوقت الحالي.

-الأهلي ينصب الشباك

تحرك نادر شوقي المقرب بشدة من جانب إدارة النادي الأهلي، من أجل تقديم عرض مغري لانتقال اللاعب إلى صفوف العين الإماراتي في صفقة الانتقالات الشتوية الحالية، وتصل قيمة العرض إلى 5 ملايين دولار للاعب وللنادي.

-آمال الأهلي في الصفقة

يضع النادي الأهلي آمال كبيرة على فكرة رحيل اللاعب ومحاولة ضمه بعد ذلك بطريقة الترانزيت، كما يدرك الأهلي أن اللاعب ليس من ابناء نادي الزمالك، وذلك يسهل بشكل كبير امكانية الحصول على خدماته في الفترة المقبلة بشرط رحيله عن القلعة البيضاء.

-رد فعل الزمالك

يشعر نادي الزمالك بوجود حالة من التربص الشديد ضده في مفاوضات العين الإماراتي لضم أحمد سيد زيزو، خاصة لعلم إدارة الزمالك بقوة علاقة نادر شوقي بإدارة الأهلي، وايضا قوة علاقة حازم الحديدي وكيل أعمال اللاعب الرسمي بإدارة النادي الأهلي ولذلك من السهل رسم سيناريو لانتقاله للقلعة الحمراء.

ودفع ذلك عصام سالم رئيس المنظومة الإعلامية في نادي الزمالك، للخروج في تصريحات إعلامية والتلميح ضد تحركات نادر شوقي والتأكيد على رفض الزمالك فكرة رحيل اللاعب بالوقت الحالي مهما كانت الإغراءات الخليجية المقدمة.