كشف طلعت يوسف، المدير الفني الجديد لنادي أهلي طرابلس الليبي، عن كواليس إعتذاره عن تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، بعد توقيعه على العقود بشكل رسمي..
وقال طلعت يوسف، خلال حواره ببرنامج "ملعب أون تايم" الذي يُقدمه الإعلامي سيف زاهر عبر قناة "أون تايم سبورتس": "الإسماعيلي اسم يجذب أي مدرب أن يتولى تدريبه، أتخذ قراري بموافقتي على تدريب الإسماعيلي من عقلي وليس قلبي".
وأضاف: "أحب كرة القدم التي يقدمها الإسماعيلي منذ حقبة علي أبو جريشة، كرة لا يكرهها أحد، وعندما عرض عليّ تدريب الفريق، والتي كانت للمرة الثالثة، وافقت من حيث المبدأ لكن القرار هذه المرة جاء من قلبي وليس عقلي".
وتابع: "استمرت المفاوضات بشكل هاتفي لمدة 48 ساعة، وأرسلت لإدارة النادي مسودة للعقد وفقا لما تم الاتفاق عليه، وتم الرد علي بالموافقة، ثم طلبت الذهاب إلى النادي بعد 48 ساعة من أجل توقيع العقود بشكل رسمي".
وأكمل: "فُوجئت بتغييرات في عقدي، عندما قرأت العقد وجدت أن هناك متغيرات عما تم الاتفاق عليه منذ 10 ساعات، ومن العيب أن يحدث ذلك".
وأكمل: "قلت لهم أن هناك بنود لم يتم الاتفاق عليها، وكان الخلاف جزء خاص بالراتب وجزء تنظيمي، تحدثت معهم في تلك الأمور أكثر من 4 ساعات، لكن مشاعري تغلبت علي في النهاية".
وواصل: "وصلنا في النهاية إلى حل وسط، فوقعت العقود رغم عدم قناعاتي وبغير رضا، ليس بسبب الأمور المادية بل بسبب المبدأ وتغير الاتفاق، خاصة أنني ذهبت بترتيبات وطموحات وخطة، لكن ما واجهته في اليوم التالي صدمني".
وأكد: "وجدت عدة مشاكل مثل إقامة جهازي المعاون ومسمياتهم داخل التعاقد، واستشعرت خلال الساعات التي قضيتها في النادي منذ الساعة الواحدة حتى السادسة بعدم وجود رغبة بأن يكون هناك دور للمدير الفني".
واستمر: "كان هناك العديد من الاختلافات داخل النادي، حدث ذلك في البداية فما الذي كان سيحدث مستقبلا فقررت الرحيل وأبلغت محمد وهبة مدرب الإسماعيلي بعدم قدرتي على الاستمرار، وأخطرت إبراهيم عثمان رئيس النادي بذلك وأشكره على تفهمه".
وواصل :"بالفعل في البداية قررت العودة للإسكندرية بسبب مرض ابنتي والاشتباه في إصابتها بكورونا، وأنا في الطريق أبلغت المهندس إبراهيم عثمان بإعتذاري".