وودع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي منافسات البطولة العربية، بعدما خسر أمام الرجاء المغربي بثلاثة أهداف نظيفة في إياب الدور قبل النهائي بعد تفوقه ذهابًا بهدف نظيف.
وشهد خروج الفريق القاسي من البطولة العربية، إلى عضب جماهيري كبير بالشارع الإسماعيلاوي، حيث توجهت الجماهير إلى مقر النادي مطالبه برحيل مجلس الإدارة برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، مؤكده ان سبب انهيار الفريق محليًا وعربيًا يرجع للإدارة بسبب ضعف دعم الفريق قبل انطلاق الموسم بصفقات سوبر، فضلا عن عدم التعاقد مع جهاز فني، قادر على تحقيق حلم الجماهير بتتويج الفريق بالبطولة العربية والمنافسة على لقب الدوري والكأس.
وواصلة الجماهير اعتراضها أمام النادي، رافضة أي مسكنات من مجلس الإدارة بتسريب أخبار عن التعاقد مع لاعبين سوبر خلال الميركاتو الشتوي الحالي، وكذلك جهاز فني قوي، حيث تمسكت الجماهير برحيل مجلس إدارة النادي، وتعيين لجنة مؤقته لإدارة النادي.
ويسعى المهندس إبراهيم عثمان، في الوقت الحالي، إلى إبرام التعاقد مع مدير فني، مصري أو أجنبي من أصحاب الاسماء القوية في مجال التدريب في المنطقة العربية، لتهدئة الجماهير ضد مجلس إدارة النادي، مع فتح خطوط مفاوضات مع لاعبين متميزين.
وهناك خسائر مالية كبيرة تعرض لها الإسماعيلي، بعد خروجه من البطولة العربية أمام الرجاء.
فقد خسر الفريق 6 ملايين دولار، كان سيحصل عليها حال نجاحه في الوصول لنهائي البطولة العربية والتتويج بالبطولة، وكان يأمل مسئولي الدراويش، في الفوز بالبطولة، من أجل حل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي على مدار السنوات الماضية، على أن يتم تدعيم الفريق بصفقات سوبر، خلال الفترة الماضية.
كما خسر الدراويش فرصة الحصول على مليوني و500 ألف دولار، كان سيحصل عليهم حال تخطيه عقبة الرجاء المغربي ووصل لنهائي البطولة واحتلاله المركز.