رغم رحيله عن المشهد الرياضي في مصر، ولكن لا يزال تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية صداع في رأس القطبين الأهلي والزمالك، حيث يرتبط اسمه دائما برحيل أي لاعب كبير عن صفوف القطيبن في الفترة الماضية.
كما جاء قرار تركي أل الشيخ بتولي منصب الرئيس الشرفي لنادي الهلال السوداني ليزيد من حيرة القطبين، خاصة أن الفريق السوداني من ضمن الأندية التي تتنافس على لقب دوري أبطال أفريقيا.
وتنفس النادي الأهلي الصعداء بعد ابتعاده عن الصدام مع الهلال السوداني في المجموعة، وذلك لرغبة محمود الخطيب واللاعبين في المزيد من الهدوء وعدم تكرار حالة الاحتقان التي حدثت سواء مع تركي أل الشيخ أو مع جماهير الهلال السوداني التي ارتكبت بعض الأحداث المؤسفة في مواجهة الأهلي في أم درمان بالنسخة الماضية.
نفس الأمر ايضا ينطبق على الزمالك حيث كان هناك ارتياح شديد بعد الابتعاد عن مواجهة الهلال السوداني، وذلك لتجنب الخروج عن النص والتحفيز الذي سيقوم به أل الشيخ لمحاولة اقصاء الفارس الأبيض عن البطولة.
وأسفرت قرعة دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا عن مجموعات نارية حيث يشارك قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك ممثلان عن مصر، وتبدأ مباريات دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا 2021 في 12 فبراير 2021 بالجولة الأولى، وستنتهي بالجولة السادسة في 10 أبريل 2021.
المجموعة الأولى: الأهلي (مصر)- فيتا كلوب (الكونغو)- سيمبا (تنزانيا)- المريخ (السودان).
المجموعة الثانية: مازيمبي (الكونغو)- صن داونز (جنوب افريقيا)- الهلال (السودان)- شباب بلوزداد (الجزائر).
المجموعة الثالثة: الوداد (المغرب)- حوريا كوناكري (غينيا)- بترو اتليتكو (أنجولا)- كايزر تشيفز (جنوب افريقيا).
المجموعة الرابعة: الترجي (تونس)- الزمالك (مصر)- مولودية الجزائر (الجزائر)- تاونجيت (السنغال).
-ماذا يحدث على أرض الواقع؟
يتحرك تركي أل الشيخ في عدد من الملفات الهامة لدعم النادي بشكل كبير من خلال تجهيز أرضية الملعب والإضاءة الخاصة به، كما شهدت مباريات الفريق الآخيرة قيام أل الشيخ بتحفيز ودعم لاعبي الهلال على تحقيق وحصد الانتصارات عن طريق سلاح المال.
-صدمة للقطبين
ورغم تواجد الهلال السوداني في مجموعة نارية برفقة صن داونز الجنوب أفريقي ومازيمبي وشباب بلوزداد، ولكن ذلك يعتبر حافز قوي لرئيس هيئة الترفيه السعودية للخروج بالفريق السوداني من عنق الزجاجة.
وبالفعل ارتبط الهلال السوداني خلال الساعات الماضية بفكرة التعاقد مع البرازيلي الخطير ماركوس كينو، لاعب الجزيرة الإماراتي وبيراميدز السابق.
وحال تعاقد الفريق السوداني مع صفقة كينو، سيكون ذلك إضافة من العيار الثقيل للفريق، ورسالة للتأكيد على نية أل الشيخ في قيادة الهلال للوصول بعيدا في البطولة الأفريقية، ومنافسة القطبين والأندية المغربية والتونسية بشكل قوي.