فجر الإعلامي سيف زاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، مفاجأة من العيار الثقيل خلال الساعات الماضية بعد التأكيد على وجود ترحيب من جانب رمضان صبحي بفكرة العودة للقلعة الحمراء في انتقالات يناير قبل أن يرفض مجلس الأهلي برئاسة محمود الخطيب هذه الخطوة.
وشارك رمضان صبحي مع بيراميدز في الموسم الحالي خلال 6 مباريات بالدوري والكونفيدرالية، وتمكن من صناعة هدف وتسجيل هدف.
وكان رمضان صبحي قد رحل عن القلعة الحمراء في بداية الموسم الحالي، رغم رغبة الإدارة الحمراء في الابقاء على اللاعب، وقرر جناح المنتخب الأوليمبي اختيار عرض بيراميدز والتوقيع لمدة 5 سنوات بعد أن تعرض لإغراءات مالية غير مسبوقة.
ويبقى السؤال لماذا يريد رمضان صبحي مغادرة بيراميدز والعودة للأهلي؟
يرى رمضان صبحي أن تواجده في بيراميدز بالوقت الحالي، يضعه تحت ضغوطات جماهيرية من الصعب تحملها، واعترف بذلك هاني سعيد المدير الرياضي للنادي، وعمرو بسيوني مدير التعاقدات بعد تأكيداتهم بتعرض اللاعب لانتقادات وخروج عن النص من جانب جماهير الأهلي.
يعاني رمضان صبحي من الناحية الفنية مع بيراميدز، حيث مطالب بتحقيق الانتصارات رغم أن الفريق به بعض المراكز التي تعاني من بعض الثغرات مثل مركز الظهير الأيسر والمهاجم الصريح بالإضافة إلى مركز الظهير الأيمن، وكانت هذه المراكز في الأهلي تساهم في تقليل الضغط عليه وتمنحه بعض الأفضلية في التحركات.
يدرك أن استمراره في تجربته الحالية مع بيراميدز يجعل مستقبله ايضا مع منتخب مصر غامض، وقد يكون هناك ضغوطات جماهيرية وإعلامية لاستبعاده وعدم ضمه بالتزامن مع الحملة الشرسة التي يجدها اللاعب عبر مواقع السوشيال ميديا.
قد يفكر رمضان صبحي في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في علاقته مع الإدارة الحمراء والجماهير بالوقت الحالي، بالتزامن مع الانجازات الكبيرة التي يحققها فريق الكرة من خلال النتائج بدون رمضان صبحي حيث حصد الأهلي دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة، بالإضافة إلى التتويج ببطولة الدوري وكأس مصر.
ويبقى على أرض الواقع استحالة موافقة مجلس إدارة النادي الأهلي على رغبة صبحي بالعودة للقلعة الحمراء في الوقت الحالي، رغم الاعتراف بأهميته الفنية وقدراته المميزة التي يحتاجها الفريق بالوقت الحالي وتحديدا بعد تعثر ضم الأوروجوياني جاستون سيرينو.