انتهت العلاقة بشكل كبير بين إدارة النادي الأهلي ورمضان صبحي صانع ألعاب الفريق السابق، بعد الطريقة التي رحل بها اللاعب عن صفوف الفريق في بداية الموسم الحالي، حيث فضل اللاعب البحث عن المال بدلا من اختيار بيته الذي منحه الكثير في فترات سابقة.
النادي الأهلي وقف بجانب رمضان صبحي بعد جلوسه على الدكة في هيدرسفيلد الإنجليزي لفترات طويلة، وقرر الأهلي عودته وساهم في تألقه بالشكل الذي ظهر به في كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاما، كما عاد اللاعب للتألق والتوهج من جديد بعد ارتداء قميص القلعة الحمراء.
وفي النهاية رفض رمضان صبحي البقاء مع القلعة الحمراء رغم وجود عرض رسمي تم تقديمه إلى إدارة هيدرسفيلد الإنجليزي لحسم الصفقة، قبل أن يزاحم بيراميدز القلعة الحمراء في الصفقة ويتم الحصول على خدمات اللاعب بعرض خيالي.
ويبقى هناك في الساعات الماضية عدد من الفرمانات من جانب محمود الخطيب رئيس الأهلي ضد رمضان صبحي وذلك على النحو التالي:
-انهاء علاقة اللاعب بالنادي
تردد في الساعات الماضية، بعد التقارير الإعلامية بشأن امكانية عودة رمضان صبحي للنادي الأهلي من جديد في الفترة المقبلة مع دعم بعض رجال الأعمال للتكاليف المادية للصفقة، ورغم ترحيب اللاعب ولكن رفض محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي ذلك بشدة.
-التعامل مع مستحقاته المتأخرة وفقا للائحة
طلب رمضان صبحي الحصول على مستحقاته المتأخرة لدي النادي الأهلي بعد الفوز بالدوري ودوري أبطال أفريقيا وكأس مصر، والمفاجأة المدوية هي قرار إدارة الأهلي بالتعامل مع اللاعب وفقا للوائح ونسبة المشاركة، ولم يحصل صبحي سوى على نسبة ضئيلة من المستحقات بسبب الإصافة في العضلة الخلفية التي ابعدته عن عدد كبير من المباريات.
-حملة إعلامية شرسة
يتعرض رمضان صبحي لحملة إعلامية شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهناك اعتراف من جانب إدارة بيراميدز بذلك بشكل واضح وتأكيدات على تعرض اللاعب للشتائم في أي مكان يتواجد به، وذلك يعرضه لضغوطات غير مسبوقة.