إبراهيم عثمان رئيس نادي الإسماعيلي
قدم فريق الإسماعيلي واحدة من أسوأ بداياته في بطولة الدوري خلال الموسم الجاري بعد النتائج المخيبة للآمال وتراجع المستوى بشكل كبير وهو ما تسبب في حالة غضب كبيرة بين جماهير الدراويش والتي كانت تنتظر انطلاقة أفضل من ذلك.
واضطر مسئولو الإسماعيلي لإقالة البرازيلي ريكاردو المدير الفني السابق للفريق بسبب تراجع النتائج رغم أن الموسم لازال في بدايته من الأساس وكان الأجدى رحيله قبل بداية الموسم الكروي الجديد.
إدارة الإسماعيلي تجهز لبعض الصفقات الجديدة في يناير الجاري لمصالحة الجماهير وسد النقص في بعض المراكز التي يعاني الفريق من نقص فيها حتى يصبح الفريق قادر على المنافسة في الفترة المقبلة.
وفتح مسئولو الإسماعيلي خط مفاوضات قوي مع أحمد ياسر ريان مهاجم فريق الأهلي واستغلال الزحمة الموجودة في خط هجوم القلعة الحمراء من أجل ضم اللاعب والذي يعتبر فرص مشاركته في التشكيل الأساسي أمر صعب في الوقت الحالي خاصة بعد التعاقد مع الكونغولي والتر بواليا مهاجم فريق الجونة السابق.
كما فتح الزمالك خط مفاوضات مع ثنائي الزمالك مصطفى فتحي ومحمد عبد السلام وسط خروجهما من حسابات البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني للفريق والذي لا يعتمد عليهما بسبب وجود زحمة في نفس مركزهما مع الفريق.
إدارة الدراويش ترغب في التعاقد مع أسماء قوية لإخماد ثورة غضب الجماهير في الوقت الحالي لاسيما أن الجماهير تعقد آمالًا كبيرة في العودة للمشاركات في البطولات القارية خلال الموسم المقبل بعد غياب لفترة طويلة.
وينتظر الإسماعيلي مباراة مهمة في إياب نصف نهائي البطولة العربية أمام الرجاء المغربي، بعد الفوز بهدف نظيف في لقاء الذهاب على ستاد الإسماعيلي حيث تقام مباراة العودة في المغرب بلقاء صعب على كافة المستويات وضرورة تحقيق نتيجة إيجابية للدراويش.