لا يتوقف مجلس إدارة نادي بيراميدز عن تصدير الأزمات لإدارة النادي الأهلي، من خلال محاصرة اللاعبين بعروض مغرية وخيالية، والاستفادة من السلاح المادي الكبير الذي يمتلكه النادي بوجود رجل الإعمال الإماراتي سالم السامشي على رأس الإدارة الفنية للنادي.
ويعتبر الموسم الحالي بالنسبة لفريق بيراميدز بمثابة حياة أو موت، حيث لا بديل أمام الإدارة الحالية، سوى القتال لمحاولة حصد لقب لتعويض ابتعاد الفريق عن حصد الألقاب خلال آخر موسمين على الرغم من كم الملايين الذي تم انفاقه في الفترة الماضية.
واستطاع فريق بيراميدز تدعيم صفوفه من النادي الأهلي، بالحصول على خدمات أحمد فتحي في صفقة انتقال حر لمدة 3 سنوات، كما دعم الفريق صفوفه بالحصول على خدمات رمضان صبحي، وشريف إكرامي.
ودعم بيراميدز صفوفه ايضا بالتعاقد مع أحمد الشيخ من النادي الأهلي، حيث كان هناك مفاوضات مباشرة مع اللاعب لتحريضه على الرحيل دون العودة إلى النادي الأهلي.
-ماذا عن الفترة الحالية؟
تحاول إدارة بيراميدز محاصرة محمد شريف مهاجم النادي الأهلي، ومحاولة الحصول على خدماته خلال الفترة المقبلة، وجاء اهتمام الفريق السماوي بالحصول على خدمات اللاعب وذلك من أجل تحريض اللاعب على عدم تمديد عقده مع القلعة الحمراء.
وينتهي عقد محمد شريف مع النادي الأهلي في يناير المقبل، وهناك اتجاه ورغبة قوية من جانب إدارة الأهلي لتمديد عقده في ظل الامكانيات الفنية المميزة التي يمتلكها اللاعب.
إدارة بيراميدز حاولت في الفترة الماضية، تحريض أكثر من لاعب بالأهلي على خطوة عدم البقاء في الفترة الماضية وكان من ضمن هذه العناصر ناصر ماهر حيث كان هناك محاولة قوية لضمه.
وتعتبر مفاوضات محمد شريف مع الأهلي بمثابة الشوكة في ظهر النادي الأهلي، لعدة أسباب أهمها أن اللاعب تعتبر قيمة عقده ضمن الفئة الثالثة بالفريق، كما ستكون فرصته صعبة في المشاركة بالمباريات بشكل أساسي خلال الفترة المقبلة خاصة بعد التعاقد مع صفقة والتر بواليا.
وتضع إدارة بيراميدز ذلك في حساباتها من أجل الضغط على الأهلي، من أجل تقديم عرض رسمي لضمه اللاعب أو إقناع اللاعب بخطوة عدم الاستمرار.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه وهو كيف سيتعامل مجلس الأهلي مع الإغراءات التي لا تتوقف من جانب إدارة بيراميدز للتعاقد مع عناصر من الأهلي أو التفاوض معهم دون الرجوع إلى إدارة النادي على الرغم من ارتباط هذه العناصر بعقود؟.