كشف البرتغالى جورفان فييرا، المدير الفنى لفريق النجم الساحلى الحالى، كواليس توليه تدريب الفريق التونسى، وحقيقة تواجد عصام الحضرى ضمن أفراد جهازه المعاون لتدريب حراس مرمى النجم، قائلاً: "كان شرف عظيم لي أن أتولى تدريب النجم الساحلى،
وكانت فرصة رائعة للعودة والدخول في أفريقيا، ومن الصعب أن يحصل مدرب كبير في السن مثلى على فرصة كهذه، خاصة أنه ناد كبير ولديه عدد كبير من المشجعين، وهو لا يمثل تونس فقط، بل يمثل المنطقة الساحلية بأكملها".
وأضاف فييرا، خلال حواره فى برنامج "ملعب أون: "كرة القدم أصبحت صناعة، وبعض الأندية تقوم بشراء اللاعبين الذين من الممكن الاستثمار فيهم دون الاعتماد على قطاعات الناشئين لأنها تحتاج لمصاريف باهظة".
وعن عصام الحضرى، قال المدير الفنى السابق للزمالك: "كان معى عندما كنت أتولى تدريب الإسماعيلى، وعرضوا عليا في النجم الساحلى أن يتولى الحضرى مهمة تدريب حراس الفريق، ورحبت بذلك، وتحدث معه تليفونيًا ورحبت به، وهذا ما حدث في هذا الأمر، ولم أعترض على الإطلاق على وجوده في جهازى الفني، وبالطبع الحضرى لديه المؤهلات والرخص التدريبية حتى يتم ترشيحه لتدريب حراس فريق كبير بحجم النجم الساحلى".
وبسؤاله عن إمكانية عودة الحضرى للمشاركة في حالة الحاجة له خلال تدريب حراس النجم الساحلى، قال فييرا: "أؤمن بمثال أقوله دائمًا في مثل تلك المواقف، وهو إن لكل قرد شجرة لا يمكن أن يتركها، وهذا نفس الموقف بالنسبة للحضرى إذا تولى تدريب الحراس، نفس الأمر لا يمكن أن يعود مدرب عجوز مثلى للمشاركة مع فريقه".
وقال فييرا: "أنا رجل مسلم، ولدى ابنى اسمه ياسين، وأعشق مصر وأشعر إنها بلدى، وأنا أعتبر نفسى ابن بطوطة في كرة القدم، لإننى تنقلت في العديد من بلدان العالم، لتدريب فرق مختلفة، وأتمنى أن أنهى مسيرتى في البرتغال".