أصبحت أيام
محمد فاروق الجناح الهجومى للفريق الأول لكرة القدم بـ نادى
بيراميدز معدودة داخل النادى فى ظل خروجه المستمر من حسابات الأرجنتينى أوربارينا المدير الفنى للفريق .
وشهدت الأيام الماضية استبعاد تام لـ
محمد فاروق من حسابات الجهاز الفنى للفريق وابتعاده عن المشاركة مع
بيراميدز فى كافة المباريات الماضية من مسابقة الدوري الممتاز باستثناء المباراة الأولى أمام الاتحاد السكندرى والتى خسرها
بيراميدز بهدفين مقابل هدف.
وتسود حالة كبيرة من الغضب على محمد فاروق وبدأ اللاعب فى التفكير بقوة فى الرحيل عن
بيراميدز خلال الفترة المقبلة خاصة نتيجة إصرار أروبارينا المدير الفنى على استبعاده المتتالى من المباريات والاعتماد على رمضان صبحى وأحمد الشيخ وإيريك تراورى بشكل متواصل .
ويعد
محمد فاروق أحد العناصر الأساسية فى فريق
بيراميدز على مدار السنوات الماضية إلا أن التعاقد مع
رمضان صبحى قلص فرص اللاعب فى المشاركة بشكل أساسى فى ظل القدرات المميزة التى يمتلكها
صبحى .
وكان
محمد فاروق قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى
الأهلى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية إلا أن الصفقة توقفت فى لحظاتها الأخيرة بسبب
بيتسو موسيمانى المدير الفنى
للأهلى والذى أكد رفض إتمامها رغم أن مسئولى المارد الأحمر كانوا قطعوا شوطا كبيرا فى حسمها ، وتم الاتفاق بالفعل مع محمد فاروق ولكن
موسيمانى تمسك برفض ضمه مما أدى إلى فشل صفقة انتقاله للأحمر .
وكذلك الحال بالنسبة لأحمد حمودى والذى اقترب أيضا من الرحيل عن
بيراميدز خلال الفترة المقبلة بسبب عدم المشاركة فى المباريات .