منذ ما يقرب من 36 يوماً رحل مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، عن قيادة النادي برفقة مجلسه وذلك بعد قرار من وزارة الشباب والرياضة وذلك بحجة وجود مخالفات مالية.
وكانت اللجنة الأولمبية المصرية قد أعلنت ايضا في الفترة الماضية، عن قرار بإيقاف مرتضى منصور عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات، في ظل خروجه عن النص ضد عدد كبير من الشخصيات الرياضية.
وبعد رحيله من الزمالك، تشير جميع المعطيات إلى وجود مخطط من جانب مرتضى لضرب استقرار الزمالك وذلك ظهر في عدة نقاط على النحو التالي:
-استقرار فريق الكرة
كان يخطط مرتضى منصور لضرب استقرار فريق الكرة، وذلك ظهر بشكل واضح بعد أن اهمل ملف تجديد عقود العناصر الأساسية بالفريق، ليضع الفريق في مأزق كبير خلال الفترة الماضية، قبل أن تتدخل لجنة الكرة في الأيام الماضية وتستيطع أن تنقذ الفريق وتمنع رحيل اللاعبين.
-مستحقات اللاعبين
رغم الشو الإعلامي الذي كان يفعله مرتضى منصور عبر قناة الزمالك والتأكيد على حصول اللاعبين على مستحقاتهم، ولكن بعد رحيله اتضحت الحقيقة حيث لم يحصل اللاعبين على مستحقاتهم المالية المتأخرة لمدة 5 شهور كاملة.
-استقرار الألعاب الجماعية
هدد مرتضى منصور استقرار نادي الزمالك ايضا في الألعاب الجماعية، بعد أن وضع بند مثير في عقود اللاعبين، ويسمح هذا البند بفسخ عقد اللاعب حال عدم حصوله على مستحقاته لمدة شهرين، وهناك بالفعل أزمة كبيرة داخل القلعة البيضاء في ملف الألعاب الجماعية الآخرى وتحديدا كرة اليد والسلة.
-تحريض بعض اللاعبين
تشير بعض الأنباء إلى وجود تحريض من جانب أمير مرتضى منصور ورئيس الزمالك في الفترة الماضية، لتحريض بعض اللاعبين بالفريق على عدم البقاء والبحث عن عروض خارجية، وذلك من أجل ضرب استقرار النتائج ومحاولة التأثير على النتائج.