تحدث المدير الفني الأسباني روبيرتو للمنتخب المصرى لكرة اليد عن رغبة إتحاد كرة اليد في مساندته خلال الأوقات الصعبة لفترة الإستعداد للمونديال والتي تسبب وباء كوفيد ١٩ في ضياع ١٨ مباراة ودية دولية خلال الشهور الأربعة الأخيرة مما أربك الخطة الفنية والزمنية التي وضعها بالتنسيق مع مجلس إدارة إتحاد اليد من أجل مواصلة الإنتصارات التي قدمها لاعبو المنتخبات الوطنية خلال العامين الماضيين .
وكشف جارسيا أن عشرة لاعبين من عناصر المنتخب الوطني تعرضوا للإصابة خلال الشهر الماضي فقط في المعسكر الرابع للمنتخب مما جعل التدريب أكثر صعوبة ولكن كان علينا تجاوز ذلك وأشكر اللاعبين علي جهودهم وتحليهم بالصبر في تلك الأوقات الصعبة التي عطلت بعض خطوات العملية الفنية .
وأضاف روبيرتو أننا لعبنا بعض المباريات الودية أمام البحرين فقط وهي المباريات الوحيدة التي خضناها خلال الشهور العشرة الأخيرة .
وأتم باروندو أنه كان في قوام فريقه ٣٥ لاعبا منذ بدأ فترة الإستعداد والأن أصبح العدد ٢٣ بعد إصابة ٤ لاعبين مجددا منذ عدة أيام وكل لاعب لديه فرصة في المشاركة في المباريات بناء علي الأداء اليومي في التدريبات وخلال المباريات الودية الثلاثة المقبلة أمام اليابان يومي الثلاثاء والخميس المقبلين وأخيرا أمام البرازيل السبت المقبل .
وعن وجود المحترفين في قوام المنتخب الوطني قال جارسيا إن تواجد ٦ محترفين دوليين في أندية أوروبا المنتخب أمرًا جيدا ولكن الفريق كمجموعة هو الأهم والوصول إلي مستوي أداء جيد بشكل عام بحيث يمكن لكل لاعب تقديم أفضل ما لديه هو الهدف الحقيقي لتقديم فريق متكامل .
وعن قرعة مصر في البطولة ضمن المجموعة السابعة مع منتخبات تشيلي والسويد والتشيك ، شدد المدير الفني أنه سيأخذ كل مباراة علي حدة كعادته دائما ولكن المنتخبات الثلاثة من مدارس مختلفة وقوية في عالم اللعبة موضحا أن مباراة الإفتتاح أمام تشيلي ستكون أمام أكثر منتخب تطور أداؤه بين منتخبات العالم خلال السنوات القليلة الماضية .
وعن المنتخبات الأوروبية الأخري قال باروندو أنها لم يكن لديها سوي قليل من التدريب والإستعداد لكن لاعبو المنتخبات الأوروبية متواجدون مع أنديتهم ويلعبون حتي أيام قليلة مضت في المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أوروبا وبالتالي خبرة التعامل مع المباريات والمواقف الصعبة ولياقة المباريات حاضرة وبقوة .
واختتم المدير الفني كلامه بأن الهدف هو الوصول لأقصي مكان نستطيع الوصول إليه في البطولة.