أنقذ لقب
دوري أبطال أفريقيا ( الأميرة السمراء) ،
محمود الخطيب رئيس الأهلي من الدخول في نفق الأزمات والإتهامات والفشل الإداري داخل القلعة الحمراء.
وحقق
محمود الخطيب، إنجازا تاريخيا بعدما أصبح أول رئيس ناد في إفريقيا يتوج باللقب وهو لاعب في صفوف الفريق، ثم يحقق اللقب مرة أخرى وهو في منصب رئيس النادي، وذلك بعدما تمكن الأهلي من تحقيق لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه بعد فوزه على الزمالك في المباراة التي جمعت الفريقين 27 نوفمبر الماضي ليسجل التاريخ إنجازا من نوع خاص بطله
محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الحالي والهداف التاريخ للأهلي والأندية المصرية في البطولات الإفريقية برصيد 37 هدفا.
وبهذا اللقب أصبح
محمود الخطيب أول رئيس نادٍ يتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا بعدما ساهم في التتويج بأول لقب قاري في تاريخ القلعة الحمراء في نسخة 1982، وعاد ليكرر الإنجاز في عام 1987، ثم عاد وهو رئيس للنادي الأهلي ليقود الفريق للتويج بلقب بطولة دوري أبطال إفريقيا في النسخة الحالية.
وتسلم
محمود الخطيب جائزة «نادي القرن في إفريقيا والنادي الأكثر تتويجًا في الشرق الأوسط» من مؤسسة «جلوب سوكر»، في الاحتفال الكبير الذي أقيم في دبي، بحضور قيادات مجلس دبي للرياضة، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولفيف من نجوم الكرة العالمية.
وأكد رئيس النادي الأهلي أن التتويج بالجائزة تكريمٌ يزيد من مسئولية النادي الأهلي لبذل المزيد من الجهد من كافة المنتسبين في النادي، لتقديم الأفضل على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتمثيل الكرة الإفريقية والعربية بالشكل الأمثل.
ورغم إحتكار الإلقاب في جميع الإلعاب سواء كرة القدم أو باقي اللعبات الجماعية لكن هناك لوبي يحاصر الخطيب ويسعي لإفشاله وهم:
1- شخصيات خارج الإطار
تسعي شخصيات بعينها خارج الإطار المصري وبكل قوة لإفشال
محمود الخطيب وإضعاف موقفه مع الجماهير الحمراء .
2- رجال مرتضي منصور
رغم رحيل
مرتضي منصور عن نادي الزمالك، لكن يظل رجاله يسعون وبكل قوة لإفشال
محمود الخطيب بعد ان نجح في إبعاده عن المشهد.
3- محمود طاهر
يسعي
محمود طاهر الرئيس السابق للقلعة الحمراء لإبعاد
محمود الخطيب عن طريق وضع العراقيل في طريقه بهدف العودة من جديد لرئاسة الأهلي.