شهدت الساعات الأخيرة سيلاً من الإتهامات والتصريحات داخل النادي الإسماعييل بعد قرار إدارة الدراويش بإقالة البرازيلي هيرون ريكاردو عن قلعة الدراويش.
واشتعلت الأجواء فجاة بعد خروج ريكاردو عن صمته موجهاً إتهامات بالجملة لإدارة النادي بأنها مجموعة من الهواة.
وقال ريكادرو في تصريحات تليفزيونية : "لقد قبلت تدريب الإسماعيلي وهو في وضع صعب للغاية ولكن كنت أحتاج الوقت من أجل النهوض من جديد بمستوى الفريق ونتائجه..إدارة الإسماعيلي مجرد هواه ولا يوجد احترافية في التعامل نهائيًا".
وأضاف إنه تعرض للإهانة بشكل كبير خلال رحيله عن صفوف نادي الإسماعيلي.
وأوضح: "عثمان أهانني بإعلانه رحيلي أمام اللاعبين بعد الخسارة أمام المصري..تلك الأجواء ليست احترافية على الإطلاق بعد إعلاني الرحيل بتلك الطريقة".
وتابع: " الأجواء في الاسماعيلي تساعد على الفشل ولا أحب العمل في تلك الأجواء نهائيًا مرة أخرى..لو اتعرض عليا تدريب الدراويش سأرفض نهائيًا العمل مع تلك الإدارة مرة أخرى".
وشدد أنه تم فرض بعض اللاعبين عليه قبل بداية الموسم الجديد في فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وقال :"الإسماعيلي لم يلبي طلباتي التعاقدية قبل بداية الموسم ولقد طلبت الثنائي ريكاردو وفيررا ولكن لم يتم التعاقد معهم..الإدارة وافقت في البداية على ضم ريكاردو ولكن تم التراجع في اليوم التالي عن الصفقة لاتهام اللاعب بشكواه من الإصابة".
ولم تصمت إدارة الدراويش إزاء تلك الامور فخرج علاء وحيد المتحدث الرسمي بأسم مجلس الإدارة للرد قائلاً:"إقالة ريكاردو لأسباب فنية وضغوط جماهيرية".
وأضاف:"المدير الفني رحل بسبب التراجع الفني بالإضافة إلى ضغوطات الجماهير التي طالبت بسرعة إقالة المدرب البرازيلي".
وأوضح: "ريكاردو طلب لاعبين لا تصلح للفريق لمعانتهم من إصابات مزمنة..رئيس الإسماعيلي وافق في البداية على الصفقات التي طلبها ريكاردو ولكن تم التراجع عنها من اللجنة الفنية في النادي بسبب أن اللاعبين لا يصلحوا بسبب معاناتهم من إصابات مزمنة".
وفجر علاء وحيد، المتحدث الرسمي باسم نادي الإسماعيلي، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن طلبات ريكاردو من لاعبين في الميركاتو الصيفي الماضي وقبل رحيله.
وقال : "ريكاردو طلب الاستغناء عن عدد من اللاعبين على رأسهم عبدالرحمن مجدي وعماد حمدي وعدد من اللاعبين".