أثيرت إدعاءات اليوم السبت حول تورط ثلاثة أندية من لندن تنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في انتهاك القيود الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وتردد أن ثلاثة من لاعبي توتنهام وهم سيرخيو ريجيلون وإيريك لاميلا وجيوفاني لو سيلسو حضروا احتفالا خلال الكريسماس (أعياد الميلاد).
من جانبه أوضح نادي فولهام أنه "محبط" من المهاجم الكسندر ميتروفيتش بعد إدعاءات حول حضوره احتفالية خلال عشية العام الجديد مع لوكا ميليفويفيتش لاعب وسط كريستال بالاس وسبعة أخرين على الأقل، بحسب صحيفة "ذي صن".
وبموجب بروتوكولات "المستوى الرابع" لمكافحة فيروس كورونا والمطبقة في لندن وأجزاء كبيرة من بريطانيا، فإن التجمعات العائلية أمر غير المسموح به.
وقال جوزيه مورينيو مدرب توتنهام "أفضل أن أقول أنني أشعر بالإحباط (بدلا من الغضب)".
وأضاف "نعرف كيفية سير الأمور داخليا، لا نريد أن نفتح الباب على ما يحدث داخليا ، وكيف ستكون عواقب الأمور، كيف تعاملنا مع المفاجأة السلبية ، أشعر بخيبة أمل ، فقط خيبة أمل".
من جانبه أوضح فولهام أن سيحقق في الواقعة الخاصة بميتروفيتش.
وأوضح فولهام في بيان نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "اللاعب يدرك خيبة أمل النادي والمعايير المتوقعة منه ، المسألة سيتم التعامل معها الآن داخليا".
ولعب ميليفويفيتش مع كريستال بالاس اليوم السبت بعد أن جاءت نتيجة عينته سلبية خلال جولة الاختبارات الأخيرة.
وقال روي هودجسون مدرب كريستال بالاس "ندرك أنه لم يعرض الفرق الأخرى للخطر لأن نتيجته جاءت سلبية" لكنه أشار إلى أن اختراق البروتوكولات الصحية ليس بالأمر الملائم.
وأشار "لقد تواجد في المنزل رفقة الصربي ميتروفيتش لذا فهو اختراق واضح للوائح فيروس كورونا، هذا لا يفيد صورة النادي مطلقا".
وختم هودجسون بالقول "ندين هذا الأمر، نعتذر بالتأكيد عن ذلك وواثق في أن لوكا أيضا سيفعل ذلك، عليه أن يتحمل كامل مسؤولية ما حدث".