يعتبر الموسم الحالي لفريق بيراميدز في غاية الأهمية، وذلك لرغبة إدارة الفريق في التتويج ببطولة وذلك بعد ابتعاد الفريق عن منصات التتويج خلال آخر عامين رغم الملايين الطائلة التي تنفقها الإدارة سواء الماضية أو الحالية لضم عناصر قوية لا تقل عن التي يمتلكها الأهلي أوالزمالك.
وبالفعل اتجه بيراميدز لضم صفقات مدوية على رأسها التعاقد مع رمضان صبحي وأحمد فتحي وشريف إكرامي ومحمود وادي كما هناك اتجاه لضم صفقات آخرى محلية وأجنبية مميزة في الأيام المقبلة.
وحصل بيراميدز على المركز الثالث في ترتيب الدوري المصري الموسم الماضي 2018 /2019، كما احتل نفس المركز في الموسم الماضي، كما خسر الفريق السماوي بعد البطولات في المحطات الآخيرة مثل لقب نهائي كأس مصر في النسخة قبل الماضية أمام الزمالك، كما خسر لقب الكونفيدرالية أمام نهضة بركان في النخسة الماضية.
وتمكن فريق بيراميدز من تحقيق الفوز على الإنتاج الحربي بنتيجة 2/3 في المبارة التي جمعت بينهما في الدوري حيث سجل بيراميدز هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع عبر رمضان صبحي وإيريك تراوري.
وشهدت المواجهة مواصلة شريف إكرامي، تقديم العروض الضعيفة مع الفريق السماوي، منذ انطلاق الموسم الحالي، حيث تلقت شباك حارس الأهلي السابق 5 أهداف في 4 مباريات، وجاءت معظم هذه الأهداف من أخطاء واضحة من إكرامي في التعامل مع الكرات العرضية أو التسديدات وهي نفس الأخطاء التي كان يرتكبها خلال وجوده مع القلعة الحمراء.
ويتعرض شريف إكرامي لحملة انتقادات وسخرية من جانب جماهير الأهلي في كل هدف يدخل مرماه خلال تجربته الحالية مع بيراميدز، حيث ترى الجماهير أن الحارس السابق متورط في مفاوضات بيراميدز لضم رمضان صبحي، وعدم إقناع الآخير بخطوة البقاء في القلعة الحمراء.
الغريب هو أن شريف إكرامي قد فرض نفسه على تشكيل فريق بيراميدز الأساسي، رغم أن المهدي سليمان كان هو الحارس الأساسي بالموسم الماضي وقدم مستويات مميزة مع الفريق السماوي جعلته ضمن حسابات الجهاز الفني للمنتخب الوطني، كما كان مرشحا في أكثر من مناسبة لخطوة الانتقال للقلعة الحمراء.
نفس الأمر ينطبق على الحارس الموهوب أحمد الشناوي الذي يمتلك امكانيات فنية أكثر من رائعة، ويحتاج فقط إلى الثقة من جانب الجهاز الفني وبعض الصبر من أجل العودة لتقديم المستويات المميزة خلال المشاركة في التشكيل الأساسي.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، وهو هل يشارك شريف إكرامي في التشكيل الأساسي فقط بسبب وجود رمضان صبحي في الملعب، وهل يتسبب ذلك في ثورة غضب من جانب المهدي سليمان في الأيام المقبلة لمحاولة استعادة حقه ومنافسة شريف إكرامي على المشاركة بالتشكيل الأساسي؟.