أهدر الأهلي نقطتين في الدوري المصري الممتاز بالتعادل مع وادي دجلة بدون أهداف في مباراة الجولة الخامسة في المسابقة، متأثراً بالنقص العددي في صفوفه.
نستعرض أبرز الأسباب التي فرضت على الأهلي نتيجة التعادل في مواجهة وادي دجلة:
-التنظيم الجيد لفريق دجلة
ظهر فريق دجلة بشكل مميز، تحت قيادة اليوناني بابا فاسيليو الذي تمكن من تنظيم الفريق بشكل جيد دفاعيا وهجوميا خلال المواجهة، كما كان هناك تقارب مميز بين جميع الخطوط بالفريق.
-أنياب دجلة الهجومية
تميز فريق وادي دجلة بأنيابه القوية هجوميا وتحيدا الثنائي، جورجينيو وكالديرون، وتسبب ذلك في عدم منح دفاع الأهلي فرصة للتقدم للأمام، وذلك في ظل الضغط القوي من الثنائي الأجنبي لفريق دجلة.
-الغيابات تفقد الأهلي الانسجام
عانى الأهلي من نقص كبير في صفوفه بعد تأكد إصابة 4 لاعبين بفيروس كورونا، وهم محمود كهربا، وأكرم توفيق، ومحمد هاني، ومروان محسن، لينضم الرباعي إلى الثلاثي المصاب قبل مواجهة سونيديب بطل النيجر في دوري الأبطال، محمد مجدي أفشة، ورامي ربيعه، وعمرو السولية، كما يعاني الأهلي من نقص في صفوفه بإصابة ناصر ماهر بخلع في الكتف في مباراة الفريق أمام المحلة، وطاهر محمد طاهر بكدمة في الضلوع بمباراة الاتحاد، بالإضافة لجونيور أجايي المصاب في مباراة الزمالك بنهائي دوري الأبطال، والأنجولي جيرالدو الذي اشتكى من إصابة بشد في عضلة السمانة قبل مواجهة الاتحاد السكندري، حيث سيعود للمران بعد 10 أيام.
وتسببت هذه الغيابات في افتقاد النادي الأهلي لعنصر الانسجام في جميع الخطوط بالمستطيل الأخضر.
-حلقة الوصل
لم يظهر الحاوي وليد سليمان بالشكل الفني المنتظر، خلال مواجهة وادي دجلة بعد مشاركته في التشكيل الأساسي، ليفتقد الأهلي حلقة الوصل بين الوسط والهجوم خاصة في ظل عدم وجود محمد مجدي أفشة أو ناصر ماهر.
-افتقاد رأس الحربة المميز
كشفت مواجهة وادي دجلة عن افتقاد النادي الأهلي، لوجود رأس الحربة المميز في صفوفه، في ظل عدم وصول صلاح محسن للفورمة الفنية المطلوبة، وذلك يؤكد أن المارد الأحمر كان يحتاج بشدة للتعاقد مع الكونغولي والتر بواليا من صفوف فريق الجونة لمدة 4 سنوات خلال الساعات الماضية، من أجل تدعيم مركز المهاجم الصريح.