يعود فريق مانشستر سيتي، صاحب قطار الانتصارات المتوقف، في الدوري الإنجليزي، للظهور مجددا الليلة بمواجهة نظيره نيوكاسل يونايتد، ضمن مواجهات الجولة ال٢٤ من الدوري المحلي، على ملعب الاتحاد.
ويفكر الداهية بيب جوارديولا، في عودة الفريق للانتصارات، قبيل هزيمة مدوية أمام الريدز برباعية مقابل ثلاثة أهداف ، من ينسى أن السيتي كان قاب قوسين من استمراره في الانتصارات المتتالية برصيد ٣١ مباراة من لقاءات الموسم الماضي، إلا أن ليفربول كسر هذا الرقم ليبقى رفاق إجويرو عند الانتصار رقم ٣٠ دون، ويستمر أرسنال صاحب أطول مسيرة بالانتصات في الدوري الإنجليزي، برصيد ٤٩ صحبة الفرنسي أرسن فينجر، بداية من موسم ٢٠٠٣/٢٠٠٤ وثاني فريق هو تشيلسي مع البرتغالي جوزيه مورينيو موسم ٢٠٠٤/٢٠٠٥، بسلسلة اللاهزيمة.
يذكر أن مانشستر سيتي على المستوى المحلي هذا الموسم، خاض ٢٣ مواجهة، منها ٢١ انتصار وتعادل وحيد، محرزا ٦٧ هظفا وعليه ١٧ حاصد ٦٢ نقطة، وعلى المستوى الأوروبي لعب ستة مواجهات بدور المجموعات حاصد ١٥ نقكة خلال خمس انتصارات وهزيمة وحيدة، له ١٤ هدفا وعليه ٥، ما يعني أنه صاحب قوة هجومية غير معتادة ودفاعية صلبة.
ترى هل يعود السيتي صحبة جواردويلا لمسار الانتصارات المتتالية، أم يبقى أرسنال وتشيلسي للنهاية هما الكبار، ويستغل الجار مان يونايد تعثر المد الأزرق؟