تعالت الأصوات في الساعات الأخيرة، بشأن إعادة أحمد شراحيلي إلى الهلال، مرة أخرى، بعد إبداعه مع الشباب، وفي ظل الأزمة الذي يعاني منها الزعيم، في الخط الخلفي.
وفاز بن نافل، برئاسة نادي الهلال، في يونيو 2019، بعد حصوله على أغلبية أصوات الجمعية العمومية، ليقود الفريق الأول لكرة القدم، للتتويج بالثلاثية التاريخية "الدوري، الكأس، أبطال آسيا".
وأول قرارات بن نافل، في 2019، كان الإطاحة بعدد من اللاعبين الذين تلقوا انتقادات عنيفة من الجمهور؛ وعلى رأسهم أحمد شراحيلي.
شراحيلي البالغ من العمر 27 سنة، انتقل إلى الشباب، في صيف 2019، حيث برز اسمه بقوة، وأصبح أحد نجوم خط الدفاع، في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ليتم استدعائه لتمثيل المنتخب السعودي.
والروماني رازفان لوشيسكو، المدير الفني لنادي الهلال، اضطر في مباراة الشباب الأخيرة، والتي انتهت بالتعادل 1-1، بالدفع بمتوسط ميدان الفريق جوستافو كويلار، في قلب الدفاع، في ظل عدم اقتناعه بالشاب متعب المفرج.
ويبحث الهلال بالفعل، عن مدافع جديد في الشتوية، والمثير في الأمر أن حسان تمبكتي، مدافع الشباب، أحد خياراته الكبرى، في هذا المركز، ويعد شراحيلي أفضل الخيارات المحلية الموجودة في الوقت الحالي.