طالبت جماهير الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك من إدارة ناديه برحيل مصطفى محمد "البلدوزر" الذي واصل غيابه عن التدريبات واستمرار مسلسل التمرد الذي بدأه منذ منتصف الأسبوع الماضي، وأصبح خارج حسابات الجهاز الفني في المباريات القادمة، ورحيله للدوري الفرنسي مسألة وقت.
ولكن يتبقى أن يكون هناك موقف حازم من لجنة الكرة أو حتى إدارة النادي تجاه اللاعب الذي لم يحترم تعاقده مع ناديه ومارس الضغوط بطرق غير شرعية وغيابه عن التدريبات خمس أيام متتالية، ولابد من توقيع غرامات جزائية عليه قبل تركه يرحل للاحتراف الاوربي.
ولن تجد إدارة النادي أي أزمة في رحيل اللاعب بعدما انقلبت جماهير القلعة البيضاء على اللاعب ولم تعد ترغب في تواجده، بعد أن سبق ونصبته مهاجم مصر الأول بعد تألقه في الموسم الوحيد الذي لعبه مع الزمالك.
وبالتالي فأن ما تقوم به إدارة النادي هو ممارسة الضغط العكسي على اللاعب ونادي سانت أتيان الفرنسي للحصول على أكبر مكسب مادي من رحيل اللاعب، حتى يكون استثمار حقيقي، ومن أجل استغلال تلك الأموال في التجديد للتونسي فرجاني ساسي الذي سحصل على مستحقاته القديمة اليوم ليكون قريب بقوة من التجديد لموسم جديد.