يبدو أن أيام مصطفى محمد مهاجم فريق الزمالك، باتت معدودة داخل قلعة ميت عقبة، بعدما تأكد ما سبق وتحدثنا عنه بشأن تمرد اللاعب وغيابه عن التدريبات وعدم خوض لقاء سموحة في الدوري أمس، وكل ذلك من أجل الضغط على إدارة النادي لتركه يرحل إلى أوروبا والانضمام إلى فريق سانت إتيان الفرنسي الذي أكد مسئوليه أنهم تقدموا بعرض رسمي إلى إدارة الزمالك مقابل 4 ملايين دولار.
وأصبح المشهد الآن أكثر وضوحاً أمام جماهير الزمالك التي كانت تلتمس العذر للاعب أو تعتبر ما يقال حول اللاعب ما هو إلا مخطط لتصدير المشاكل للنادي.
وبعد مرحلة من الحب والعشق تجاه اللاعب، انقلبت جماهير القلعة البيضاء على المهاجم الشاب "البلدوزر" الذي يمثل مستقبل هجوم المنتخب الوطني وكانت الجماهير تمنى النفس برؤيته يقود هجوم الأبيض لسنوات أخرى قادمة، قبل أن تتبدل الأوضاع ويصبح اللاعب غير مرغوب فيه من قبل الجماهير التي تعتبره الآن غير جدير بالزمالك وأنه لا يستحق حب الجماهير أو دعمها.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالهجوم على اللاعب، وما دعم ذلك هجوم قناة الزمالك الفضائية على اللاعب، وكشفت تمرد اللاعب وتعمده الغياب والضغط على الإدارة للموافقة على رحيله.
ورغم خروج مسئولو بيراميدز بتصريح رسمي أكدوا خلاله عدم الدخول في مفاوضات مع اللاعب، بعدما تردد أن العرض الفرنسي ما هو إلا محطة لعودة اللاعب إلى بيراميدز الموسم القادم، إلا أن هناك تخوف من الجماهير لتنفيذ اللاعب لهذا المخطط مع مسئولو بيراميدز.
وهناك عدد ليس بقليل من نجوم الزمالك القدامى خرجوا بتصريحات انقلبوا فيها على اللاعب أمثال عصام مرعي وطارق السيد، وقالوا أن اللاعب مطالب أولاً برد الجميل للقلعة البيضاء بعدما صنعت اسمه، ومن الضرورى الاستمرار مع الزمالك وعدم الاستعجال حتى يحصد بطولات مع النادي وبالتالي رفع قيمته التسويقية، وانتقد البعض قلة خبرات اللاعب لحسم أموره، ومن الممكن أن لا يتألق مع الفريق الفرنسي ويجب أن يدرس قراراته قبل اتخاذها.