يمر النادي
الأهلي تحت قيادة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، بحالة كبيرة من الاستقرار الفني في النتائج رغم الفترة الصعبة التي تولى خلالها الفريق بعد الاستقرار على رحيل السويسري رينيه فايلر المدير الفني السابق.
وحقق
الأهلي ثاني ثلاثية في تاريخه، بعد أن حصدها عام 2006 بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق.
وحصد
الأهلي بقيادة مديره الفني الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، لقب الدوري المصري، ودوري أبطال أفريقيا، ثم أكمل الثلاثية بالتتويج بالكأس.
كما حقق النادي الأهلي انطلاقة رائعة في مسابقة الدوري الممتاز خلال النسخة الحالية، بعد أن تمكن من فرض سيطرته على البطولة المحلية مبكراً برصيد 6 نقاط بعد الفوز على مصر المقاصة وغزل المحلة، في حين توقف رصيد بيراميدز عن نقطة واحدة، ورصيد الزمالك عند 4 نقاط، بالإضافة إلى تحقيق انطلاقة مميزة في دوري أبطال أفريقيا خلال ضربة البداية بعد التمكن من تحقيق الفوز على سونيديب بطل النيجر بهدف نظيف خارج الديار سجله المحترف المالي أليو ديانج.
السطور الماضية دفعت المنظومة الحمراء للتفكير بجدية في خطوة اللعب على مركز في مونديال كأس العالم للأندية، ويبقى هناك سؤال يطرح نفسه بقوة..ماذا لو كان
تركي أل الشيخ متواجد بالرئاسة الشرفية للنادي
الأهلي بالوقت الحالي؟
-تحمل قيمة صفقة سيرينو
كان من المقرر أن يعرض
أل الشيخ تحمل قيمة التعاقد مع الأوروجوياني جاستون سيرينو من صفوف صن داونز، خاصة أن الصفقة كانت ستصل قيمتها المادية إلى ما يقرب من 3 ملايين دولار، بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب.
-قيمة فسخ التعاقد مع جيرالدو
كان سيحتاج
الأهلي لجهود
أل الشيخ من أجل القيام بخطوة فسخ التعاقد مع جيرالدو، خاصة آن المحترف الأنجولي تمرد على القلعة الحمراء في الأيام الماضية، ورفض الرحيل إلا بعد الحصول على قيمة مستحقاته المالية كاملة.
-تحفيز اللاعبين بالمكافآت لحصد مركز
كان من المتوقع أن يحفز تركي أل الشيخ اللاعبين بالمكافآت الضخمة وذلك من أجل الحصول على مركز متقدم وتمثيل الكرة المصرية والعربية بشكل رائع في البطولة.
-فتح الباب أمام عدم بقاء أجاي
كان من الممكن أن يتجه
الأهلي نحو فتح الباب أمام عدم استمرار النيجيري جونيور أجاي بالفريق، من أجل البحث عن أجنبي أقوى، يمنح الفريق إضافات فنية كبيرة في الفترة المقبلة.
وتبقى هذه القرارات من المستحيل تنفيذها في الوقت الحالي، خاصة في ظل توتر العلاقة بين أل الشيخ ومجلس إدارة النادي
الأهلي برئاسة محمود الخطيب وتحديدا بعد البيان التاريخي الذي كشف خلاله بيبو عن انهاء العلاقة مع الرئيس الشرفي.