تحاصر بشكل كبير الأزمات نادي الزمالك بشكل في الوقت الحالي، وتحديدا المتعلقة باستمرار اللاعبين أو تجديد العقود ويأتي ذلك هزة النتائج للفريق بعد خسارة لقب نهائي القرن ولقب كأس مصر، ثم رحيل المجلس السابق برئاسة مرتضى منصور.
ويأتي على رأس الأزمات القوية التي يعيشها نادي الزمالك، هي تمرد مصطفى محمد على إدارة نادي الزمالك، بعد قيام اللعب بفتح ملف الرحيل وخوض تجربة الاحتراف، بعد حصوله على عرض من سانت إيتيان الفرنسي ويتمسك لاعب الزمالك في خطوة الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
في الوقت الذي ترغب خلاله لجنة الكرة، في خطوة التمسك بمصطفى محمد حتى نهاية الموسم لعدة اعتبارات فنية ومالية، بررتها اللجنة للاعب في جلسة سابقة، في الوقت الذي أبدى خلاله مصطفى محمد، تمسكه بالرحيل خلال يناير القادم وخوض تجربة الاحتراف الخارجي، مؤكدا أن الفرصة قد لا تأتيه مجددا مثلما يرى البعض.
ويتعرض مصطفى محمد بالوقت الحالي، لهجوم قوي من جانب الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بسبب إصراره على الرحيل، في الوقت الذي يبحث خلاله الفريق عن حصد لقبي الدوري ودوري أبطال أفريقيا، وتشير بعض الأنباء إلى أن قيمة العرض الفرنسي تصل إلى 3 ملايين و500 ألف دولار.
ويبقى هناك دور خفى للاعب رمضان صبحي في تحريض مصطفى محمد على الرحيل ولكن بشكل غير مباشر:
-منطق مصلحتك أولاً
يعتبر رمضان صبحي مثل أعلى للاعب مصطفى محمد في المنتخب الأوليمبي، وتعامل لاعب الأهلي السابق وفريق هيدرسفيلد الإنجليزي بمنطق مصلحتي أولاً، وذلك بعد قدوم عرض خيالي من صفوف فريق بيراميدز للحصول على خدماته، وقرر صبحي التضحية بالشعبية والجماهيرية وحب الجماهير والإدارة بحثا عن المال، ويسير مصطفى محمد على هذا النهج.
-المقابل المالي الكبير
يحصل رمضان صبحي في تجربته مع بيراميدز على أرقام مادية خيالية، في حين يعتبر عقد مصطفى محمد ضعيف وضئل ولا يتجاوز الـ2 و500 ألف جنيه، ولذلك يبحث مصطفى محمد عن استغلال حالة التألق التي عليها حاليا بحثا عن تحقيق أكبر المكاسب خاصة في ظل اعتماد منتخب مصر على خدماته بشكل أساسي.
-اختفاء نظرية ابن النادي
ضرب رمضان صبحي نظرية ابن النادي في مقتل، بعد أن قرر بشكل صريح البحث عن مصلحته فقط دون مصلحة النادي الذي كان في موقف صعب في البطولة الأفريقية، ونفس المنطق يفعله مصطفى محمد بالوقت الحالي حيث تحاصر الأزمات الزمالك بشكل قوي، ورغم ذلك يصر على موقفه في الاحتراف بالوقت الحالي وعدم تأجيل الخطوة لوقت لاحق في ظل حلم جماهير الزمالك في حصد لقب دوري أبطال أفريقيا والدوري.