حالة من الاستقرار الفني الكبير تسيطر على فريق الكرة بالنادي الأهلي تحت قيادة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، بعد أن حقق المارد الأحمر ثاني ثلاثية في تاريخه، بعد أن حصدها عام 2006 بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق.
وحصد الأهلي بقيادة مديره الفني الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، لقب الدوري المصري، ودوري أبطال أفريقيا، ثم أكمل الثلاثية بالتتويج بالكأس.
كما حقق النادي الأهلي انطلاقة رائعة في مسابقة الدوري الممتاز خلال النسخة الحالية، بعد أن تمكن من فرض سيطرته على البطولة المحلية مبكراً برصيد 6 نقاط بعد الفوز على مصر المقاصة وغزل المحلة، في حين توقف رصيد بيراميدز عن نقطة واحدة، ورصيد الزمالك عند 4 نقاط، كما وواصل المارد الأحمر النتائج الرائعة بعد خوض ضربة البداية في دوري أبطال أفريقيا، وتحقيق الفوز في لقاء الذهاب بدور الـ32 على فريق سونيديب بهدف نظيف سجله المحترف المالي أليو ديانج.
وتبقى الصفقة الأولى التي حددها الجهاز الفني للنادي الأهلي، بقيادة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني هي التعاقد مع الأوروجوياني جاستون سيرينو من صفوف صن داونز وبالفعل هناك مفاوضات على قدم وساق من جانب إدارة القلعة الحمراء لحسم الصفقة.
ويرى موسيماني أن صفقة سيرينو سوف تمنح الفريق إضافة قوية وسوف تساعد الفريق في تطوير الشق الأمامي للفريق في ظل قدرة الأوروجوياني على اللعب في أكثر من مركز مثل الجناحين الأيمن والأيسر وتحت رأس الحربة.
واقترب بالفعل سيرينو من خلافة الأنجولي جيرالدو كوستا الذي استنزف كل الفرص ولم يقدم أوراق اعتماده مع القلعة الحمراء على مدار ما يقرب من موسمين.
-ماذا عن الصفقة الثانية؟
لا شك أن فرص لحاق النيجيري جونيور أجاي جناج النادي الأهلي في اللحاق بمونديال كأس العالم للأندية ستكون في غاية الصعوبة بسبب الإصابة التي تعرض لها في الوتر الوحشي.
وستكون خطوة مميزة من جانب إدارة النادي الأهلي، حال التفكير في التعاقد مع مهاجم مميز أجنبي مثل الزامبي والتر بواليا مهاجم الجونة، وذلك على حساب جونيور أجاي.
وتشير جميع المعطيات إلى عدم وجود اقتناع كبير من جانب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، في امكانيات المحترف النيجيري بالتزامن مع افتقاد الفريق لخدماته في مونديال الأندية.
فهل تفكر الإدارة الحمراء في استقدام محترف جديد وتحديدا في مركز رأس الحربة الصريح مثل الخطير بواليا، وذلك على حساب أجاي؟.