تعتبر العلاقة بين مجلس إدارة النادي
الأهلي، ورجل الأعمال الإماراتي سالم الشامسي مالك نادي
بيراميدز متوترة بشكل كبير، في ظل شعور القلعة الحمراء بوجود ترصد من جانب إدارة
بيراميدز للتأثير على استقرار الفريق ببعض القرارات.
وسيكون الموسم الحالي، بالنسبة لفريق
بيراميدز بمثابة حياة أو موت، حيث لا بديل أمام الإدارة الحالية، سوى القتال لمحاولة حصد لقب لتعويض ابتعاد الفريق عن حصد الألقاب خلال آخر موسمين على الرغم من كم الملايين الذي تم انفاقه في الفترة الماضية.
واستطاع فريق
بيراميدز تدعيم صفوفه من النادي
الأهلي، بالحصول على خدمات أحمد فتحي في صفقة انتقال حر لمدة 3 سنوات، في الوقت الذي تمكن خلاله فريق
بيراميدز من التعاقد مع أحمد الشيخ ايضا من
الأهلي في صفقة انتقال حر، بعد الحصول على توقيعه قبل استغناء
الأهلي عن خدماته، وواصل فريق
بيراميدز تدعيم صفوفه بالحصول على خدمات
رمضان صبحي بعد التدخل في الصفقة وتقديم عرض خيالي لضمه ليغلق اللاعب صفحة
الأهلي وينتقل للفريق السماوي، وذلك بالإضافة إلى تعاقد
بيراميدز مع شريف إكرامي.
وشهدت الفترة الماضية ايضا انزعاج داخل مجلس إدارة
الأهلي، بسبب تفاوض
بيراميدز مع عدد من العناصر المعارة بالفريق مثل عمار حمدي ومحمد شريف وناصر ماهر، كما كان هناك مفاوضات سابقة مع السويسري رينيه فايلر مدرب
الأهلي السابق بالإضافة إلى محمد إبراهيم لاعب مصر المقاصة السابق عندما كان مرتبط بالانتقال للقلعة الحمراء وقبل صرف النظر عن ضمه.
جميع هذه المواقف، جعلت هناك حالة من التوتر الشديد في العلاقة بين الفريقين، وهو ما جعل
الأهلي يرفض فكرة التعاون المباشر مع
بيراميدز بعد الحديث في فترة سابقة عن امكانية إجراء صفقة تبادلية حيث رفض مجلس
الأهلي ذلك بشدة.
-ماذا عن سلاح
الأهلي للضغط على بيراميدز وإدارته؟
تتعرض عناصر فريق
بيراميدز لحملة قوية من جانب جماهير
للأهلي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال السخرية من نتائج الفريق عند حدوث أي تعثر، وذلك حدث بعد خسارة الفريق نهائي الكونفيدرالية بالنسخة الماضية أمام نهضة بركان المغربي.
ويتكرر الموقف بشكل مستمر، من خلال شن هجوماً وانتقادات ضد بعض اللاعبين مثل
رمضان صبحي وشريف إكرامي وعبد الله السعيد من أجل التأثير على تركيزهم مع الفريق.
كما هناك حالة من التشكيك في قدرة الفريق على تحقيق أي لقب بالوقت الحالي، والسخرية بشكل مستمر من كلمة الطموح التي تحدث عنها
رمضان صبحي خلال المؤتمر الصحفي بعد تقديمه.
فهل يصمد سالم الشامسي أمام هذه الانتقادات أم يقرر انهاء التجربة خاصة أن ملامح هذا السيناريو تكرر خلال فترة وجود تركي أل الشيخ على رأس مجلس إدارة النادي؟.