تسببت التصريحات التي أطلقها محمد أبو تريكة صانع ألعاب منتخب مصر السابق والنادي الأهلي، بشأن محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي في الساعات الماضية، بحالة من الضجة والغموض بشأن مستقبل لاعب الريدز في الفترة المقبلة.
ولا يخفى على أحد أن محمد صلاح يمر بحالة من عدم الاستقرار في صفوف فريق ليفربول وذلك يظهر بشكل واضح بعد جلوسه على دكة البدلاء في مباراة كريستال بالاس، بالإضافة إلى توتر علاقته مع المحترف السنغالي ساديو ماني في ظل صراعات قوية بين الثنائي على لقب الأفضل سواء داخل الفريق أو في القارة الأفريقية.
ورغم محاولات يورجن كلوب المستمرة لتبرير عدم غضب صلاح من دكة البدلاء أو من عدم حصوله على شارة القيادة، أو عدم وجود أزمة في علاقاته مع ماني ولكن يبقى تكرار هذه المواقف يثير العديد من علامات الاستفهام.
وجاءت تصريحات أبو تريكة الآخيرة والتي ألمح خلالها بشكل قوي، مطالبا نجم منتخب مصر، بالتفكير في خطوة جديدة في مسيرته الكروية قائلا " أرى أن العقد القادم بالنسبة لمحمد صلاح هو الأهم في مسيرته، صلاح في الوقت الحالي عمره 28 عاما والخطوة المقبلة لصلاح ربما تكون في الصيف القادم وليس يناير، لذا قد يكون الأفضل بالنسبة له أن يتخذ قرار الانتقال لفريق أخر وهذا ليس تقليلًا من ليفربول لكن للبحث عن تجربة جديدة كما فعل سواريز وكوتينيو من قبله".
وتسببت تصريحات الماجيكو في ورطة كبيرة لصلاح، خاصة في ظل التقارب الكبير في العلاقة بين الثنائي، وهو ما جعل البعض يرى أن تريكة يقوم بالكشف عن الآسرار التي ربما لا يرغب صلاح في توضيحها خلال هذا التوقيت.
والغريب هو أن محمد صلاح لم يخرج لنفي فكرة التفكير في الرحيل عن ليفربول أو التلميح بخوض خطوة جديدة في الفترة المقبلة، كما لم يخرج بتصريحات مباشرة للكشف عن رغبته في الحصول على شارة القيادة لفريق ليفربول.