شهدت الشهور الماضية انقطاع العلاقة بين تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، مع مجلس إدارة القلعة الحمراء منذ البيان التاريخي الذي أصدره محمود الخطيب وأعلن خلاله انتهاء العلاقة واستقرار الإدارة الحمراء على إعادة كل التدعيمات التي انفقها الرئيس الشرفي السابق للنادي في الفترات الماضية.
واتخذت بالفعل الإدارة الحمراء تحركات قوية لرفع اسم السيد تركي آل الشيخ من القائمة الفخرية لرؤساء شرف النادي، وتم مخاطبة وزير الشباب والرياضة بطلب الحصول على موافقته لرد كافة تبرعات وهدايا آل الشيخ التي دخلت خزينة الأهلي، لأنها أصبحت من ممتلكات النادي، ولا يملك مجلس الإدارة سلطة التصرف فيها إلا بعد موافقة الجهات المختصة.
ومنذ ذلك التوقيت امتنع أل الشيخ عن التعليق عن أي أزمات بالقلعة الحمراء، واقتصرت مواقفه على دعم النادي الأهلي من خلال تقديم التهنئة بعد الفوز بالدوري الممتاز، ثم تقديم التهنئة بعد الفوز على الوداد المغربي ذهاباً وإياباً، ثم قيامه من جديد بتمنى فوز وتتويج النادي الأهلي باللقب القاري على حساب نادي الزمالك.
ماذا عن الأزمة الداخلية المكتومة؟
سبق لتركي أل الشيخ تقديم وعود سابقة للاعبين وتحفيزهم مادياً وتحديدا خلال مشوار الفريق في النسخة المنقضية في دوري أبطال أفريقيا وكان ذلك خلال مواجهة الهلال السوداني في أم درمان التي تعادل خلالها الفريق بهدف لمثله.
وبالفعل اذا كانت الأمور على ما يرام بين الإدارة الحمراء ورئيس هيئة الترفيه السعودية، لكان حصد اللاعبين على مكافآت مالية مضاعفة خاصة بعد التتويج بالبطولة الأفريقية بعد تخطي محطات صعبة مثل مباراتي صن داونز ومباراتي الوداد المغربي ثم الزمالك في النهائي القاري.
كما واصل الجيل الحالي السيطرة على الألقاب المحلية بتحقيق كأس مصر على حساب طلائع الجيش، وذلك بعد فترة من تحقيق لقب الدوري الممتاز بفارق كبير من النقاط عن الزمالك وبيراميدز.
وتبقى الحقيقة المؤكدة هي أن عناصر الجيل الحالي بالأهلي قد خسرت جزء كبير من المكافآت التحفيزية بعد توتر العلاقة بين الإدارة الحمراء ورئيس هيئة الترفيه السعودية.